يحصل كل لاعب من فريق الكرة بالنادى الأهلى على مكافأة الفوز ببطولة الدورى الـ34 فى تاريخ المسابقة وقدرها خمسون ألف جنيه مقابل مكافأة شهرين لكل عضو بالجهاز الفنى وبهذا يحصل مانويل جوزيه على 160 ألف يورو، أى ما يزيد على مليون جنيه.
وبخلاف المكافآت التى تنص عليها اللائحة هناك اتجاه لدى لجنة الكرة للاجتماع باللاعبين قبل السفر إلى أنجولا لمواجهة سانتوس الأنجولى ومنح اللاعبين مكافأة إجادة أخرى سوف تكون مفاجأة من اللجنة للاعبين.
وعن الاحتفالات فى القاهرة ومحافظات مصر حدث ولا حرج.. الشوارع سواء فى منطقة الجزيرة مقر البطل أو فى كل الأحياء اكتست باللون الأحمر.. الجماهير رفعت الأعلام وسارت فى مسيرات بالسيارات، وأغلقت الشوارع بمجرد أن أطلق الحكم الإسبانى صافرة نهاية المباراة.. وتواجدت أعداد كبيرة من رجال الأمن لم تتدخل لمنع المسيرات بل حرصت فقط على تسهيل حركة المرور.. شارك فى الاحتفالات كل الأعمار السنية من الجنسين.. وتحولت الميادين العامة إلى ساحات للاحتفالات الصاخبة، وكان احتفال جمهور الأهلى فى ستاد المكس مبهراً.. حيث سمح لهم الأمن بالاستمرار داخل المدرجات للاحتفال بفريقهم البطل.. بينما سمح لجمهور الإسماعيلى بالمغادرة وكان قراراً حكيماً من رجال الأمن أن يعلنوا قبل المباراة أن جمهور الفريق الفائز سوف ينتظر فى الملعب.. بينما يترك جمهور الفريق الخاسر المدرجات وبذلك نجحوا فى تجنب أى صدام متوقع بين مشجعى الفريقين.
عاشت القاهرة ومحافظات كثيرة أفراحاً صاخبة وسهرت ليلة حمراء مثيرة.. بينما ساد الحزن والاكتئاب مدينة الإسماعيلية ومدن شط القناة التى حلمت بإحراز اللقب.. وانتقد جمهور الدراويش الطريقة التى لعب بها ريكاردو المدير الفنى وعدم استيعابه للطريقة المكررة التى ينفذها جيلبرتو وفلافيو وعدم بذل جهد فى تأهيل اللاعبين نفسياً بحيث ظهروا من بداية المباراة مرعوبين من المواجهة.
50 ألف جنيه مكافأة لكل لاعب بالأهلى
ليلة حمراء فى الجزيرة.. وليلة حزينة على ضفاف القناة
الخميس، 28 مايو 2009 07:57 م