أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيقوم بزيارة لمصر تبدأ غدا الجمعة، وتستمر لمده يومين بالقاهرة يقابل خلالها الرئيس مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة.
وأوضح شعث فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن عباس قرر أن تكون القاهرة أول زيارة له عقب لقائه بأوباما، حيث أنه سيأتى من واشنطن مباشرة إلى القاهرة، ملفتا لما لهذه الزيارة من ضرورة قصوى لإبلاغ الرئيس مبارك بنتائج الزيارة الأمريكية ونتائج مباحثاته مع أوباما، وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى للقاهرة فى 4 يونيو المقبل.
وأشار إلى أن أجندة الزيارة تحتوى العديد من النقاط على رأسها تنسيق المواقف بين الرئيسيين قبل زيارة أوباما ومناقشة آخر ما توصل إليه الحوار الوطنى الفلسطينى الذى ترعاه القاهرة، إلى جانب الموقف فى الأراضى الفلسطينية وما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات ضد الشعب الفلسطينى والمقدسات.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية عن أن الأيام المقبلة ستشهد تطورا فى الحوار الوطنى الفلسطينى، حيث سيعقد الجانب المصرى اجتماعات منفصلة مع وفد حركة فتح ووفد حركة حماس عقب زيارة أبو مازن للقاهرة كل على حدة لمناقشة القضايا العالقة، وذلك قبل الموعد المحدد لانعقاد جلسات اللجان الخمس"الحكومة ومنظمة التحرير والمصالحة الوطنية والأمن والانتخابات"، والذى مقرر أن يبدأ خلال الأسبوع المقبل لصياغة النتائج النهائية للحوار.
وأكدت المصادر أن مصر مازالت تضع الـ7 من يوليو القادم موعدا أخيرا لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية، والذى سيتم بحضور الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية. وأضافت أن فتح ستقدم تصورها النهائى للقضايا العالقة خلال الاجتماع المنفصل بين الجانب المصرى ووفد حركة فتح.
كانت حركة حماس قد أبلغت الجانب المصرى أمس، الأربعاء، برؤيتها النهائية حول تلك القضايا، مؤكدة أن مبدأ القوة المشتركة مرفوض، وبناء الأجهزة الأمنية يجب أن يكون على أسس وطنية ومهنية وقانونية فى الضفة وغزة، وبالتزامن مع موافقة الحركة على وجود لجنة أمنية مشتركة على معبر رفح لإدارته.
وأوضح شعث أن ردود حركة حماس التى تسلمها الجانب المصرى وأبلغها لوفد فتح لم تختلف كثيرا عن موقفها خلال الجولة الخامسة من الحوار، إلا أنه أعرب عن تفاؤله للوصول إلى اتفاق.
الجمعة المقبل..
عباس يعرض نتائج لقائه بأوباما على مبارك
الخميس، 28 مايو 2009 01:47 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة