أكد الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه لا توجد خطورة على كوبرى أبو العلا، موضحا أن ما قيل بمجلس الشعب أثناء مناقشة وضع الكوبرى بخصوص إمكانية سرقة حديد كوبرى أبو العلا والمشون أسفل كوبرى روض الفرج وبيعه إلى تجار الخردة بوكالة البلح، غير صحيح حسب تصريحات مندوب محافظة القاهرة الذى أكد أن الكوبرى منذ انتقاله لمكانه الحالى وهو تحت حراسة القوات المسلحة.
وأكد شعلان أن تطوير الكوبرى يأتى ضمن مشروع وزارة الثقافة بتطوير القاهرة الفاطمية والأماكن الأثرية فى القاهرة، موضحا أن مشكلة كوبرى أبو العلا هى أن الكوبرى خاضع لثلاث هيئات وهى محافظة القاهرة ووزارة الإسكان والتى كان من المفترض أن تتحمل تكاليف التطوير وقيمتها 5 ملايين جنيه ووزارة الثقافة والمنوط بها تشغيل الكوبرى بعد الانتهاء من تطويره، وهذا ما كان متفق عليه فى الماضى، موضحا أن الأمر اختلف الآن، حيث قرر مجلس الشعب أن تكون وزارة الثقافة هى الأب الشرعى لمشروع التطوير بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة الإسكان المسئولة عن إعادة تركيب الكوبرى فى مكان آخر.
وعن نفقات الإحلال والتركيب والتطوير قال شعلان إن مجلس الشعب هو المنوط بتحديد هذه الجهة التى لم يتم تحديدها حتى الآن، أما المكان الأنسب لنقل الكوبرى فهناك اقتراح حسبما قال شعلان بنقله أمام مركز التجارة العالمى.
