فى أول رد فعل له على تهديدات مفتشى الآثار بالإضراب، قال د . زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «يخبطوا دماغهم فى الحيط أو يشربوا من البحر»، وأكمل «دول نصابين وعندهم وقت فراغ وعايزين يعملوا نفسهم بهوات من غير شغل أو تعب». حواس يرى أن مفتشى الآثار، يعيشون الآن أفضل عهودهم على الإطلاق،حيث زادت المرتبات بنسبة %320، وأصبح العاملون يتقاضون مرتبات مجزية، بالإضافة إلى تخصيص ناد اجتماعى لهم بمنطقة الفسطاط.
ولم ينف حواس حاجة الآثاريين لنقابة خاصة بهم قائلا «أتمنى أن يكون للآثاريين نقابة، لكن قانون النقابة يلزم بالحصول على نسبة من الأموال المخصصة للآثار لإنشائها». وأشار حواس إلى أن مشكلة التعيينات لا تخص وزارة الثقافة، إنما هى مشكلة تعانى منها الدولة، بالاضافة إلى وجود سياسة تعليمية خاطئة تقوم بتخريج أكثر من 6 آلاف طالب سنويا من كلية الآثار على مستوى الجمهورية دون وجود عمل يستوعبهم. مختار الكسبانى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اتهم المفتشين الذين يهددون بالاعتصام والإضراب بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم-على حد تعبيره - الناس الوحيدة اللى بتعمل قلق فى البلد من جانبهم يهدد مفتشو آثار مصر على مستوى الجمهورية، باعتصام شامل أول يونيو المقبل، ويقول حازم جابر مفتش آثار بمنطقة الجمالية، أحد الداعين للاعتصام: على الرغم من أن مصر تحتوى على ثلثى آثار العالم، إلا أن حال مفتشى الآثار هو الأسوأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة