سبعين سنه يا ناس..عايش ف خيرها وضلها
وشربت من نيلها.. وعمت ف بحرها
وغناوى ع الزراعية.. ياما قلتها فى حسنها
ونغمة ع الناى الحزين لو حد كدر صفوها
وأهات من القلب لما ألاقى كلب بينهش لحمها
وديابة رابضة بكل طريق.. تلغ ف دمها
وولادها تركوها لكل خسيس يعرى ف جسمها
وعشان أنا يا ناس لسه بأحبها
قلعت توبى
عملته طرحة
عشان تغطى شعرها
وبكيت على غدر الزمان.. ومن ندالة أهلها
...................................................
أنا لسه برضه بأحبها
مهما يقولوا عليها وحشة.. بحبها
مش هى أمى اللى أتولدت بأرضها
واللى أبويا فحت قناتها واندفن فى قعرها
واللى جدى ف دنشواى.. أعدموه فى جرنها
ما هو برضه.. كان بيحبها
وأخويا مات ع الشط لأجل شرفها وعزها
لأنه كان بيحبها
................................................
اللى فالقنى اليوم شباب ما عدش يحبها
ولا عادش طايق حتى يبص ف وشها
هانت عليه أمه.. وحلاوة حضنها
ويموت فى الغربة غريق ولا اندفن فى أرضها
.................................................
معشوقتى مصر
دلوقت حاطه إيدها على خدها
وقاعدة ع الترعة.. تلملم شعرها
وقلة فاضية
بدون مية تبلل ريقها
ولسه عايشه فى الأمل
إن الحبيب يرجع لها.. ويضمها
ويرجع الزمن الجميل
ويرجعوا الأولاد لها
وكل خاين أو لئيم.. يرجع يقبل رجلها
ساعتها.. تاخده ف حضنها
وبقلب أم حنون تسامحه
أصل السماح من طبعها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة