رئيس الفريق البحثى الذى توصل إليه قال «محدش فاهم حاجة»

خلافات بين «القابضة للمستحضرات واللقاحات» و«القومى للبحوث» حول تصنيع لقاح أنفلونزا الطيور «المصرى»

الخميس، 28 مايو 2009 08:25 م
خلافات بين «القابضة للمستحضرات واللقاحات» و«القومى للبحوث» حول تصنيع لقاح أنفلونزا الطيور «المصرى» انفلونزا الطيور.. انتشار وتوطن وخلافات حول العلاج
شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت حدة الخلاف بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات والمركز القومى للبحوث بشأن تصنيع اللقاح المصرى لأنفلونزا الطيور الذى توصل له فريق بحثى بالمركز، هذه الخلافات تثير العديد من التساؤلات حول مصير تصنيع اللقاح، وتهدد «الإنجاز العلمى» كما وصفه الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء.

الدكتور محمد ربيع رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات أكد أن لقاح أنفلونزا الطيور الذى توصل له المركز القومى للبحوث لن يتم تصنيعه فى الشركة إلا بعد التأكد من فاعليته من خلال لجنة وزارة الزراعة التى تتولى حاليا تقييم اللقاح، مشيرًا إلى أن اللجنة ستصدر تقريرها بشأنه مع بداية شهر يوليو القادم.

ولفت ربيع إلى أنه لا يستطيع التسليم بكلام باحثى المركز القومى للبحوث حول كفاءة اللقاح وفاعليته التى أوضحوا أنها تصل إلى نحو من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة باللقاحات المستوردة، وقال إن اللقاح تم تجهيزه معمليًَّا بالمركز وإذا جاءت نتائج تقييمه إيجابية سيتم تصنيعه وإنتاجه من خلال الشركة فى فترة تصل إلى سنة ونصف. على الجانب الآخر قال الدكتور محمد أحمد أستاذ الفيروسات ورئيس الفريق البحثى الذى توصل للقاح أنفلونزا الطيور بالمركز القومى للبحوث : إن الدكتور ربيع «بيتحجج بانتظار نتيجة التقييم» مشيرا إلى أنه من المفترض أن يأخذ السلالة التى تم عزلها من البيئة المصرية لتصنع الشركة لقاحا خاصا بها، ثم ترسله ليتم تقييمه فى مركز مصل ولقاح العباسية ليتم تسجيله بعد ذلك.
ولفت الدكتور أحمد إلى أنه إذا أجازت وزارة الزراعة اللقاح الذى أرسله المركز القومى للبحوث سيتم تسجيله باسم المركز، وفى هذه الحالة سيتم تغيير العقد الذى تم إبرامه مع الشركة القابضة للأمصال واللقاحات؛ لأن العقد الذى سبق إبرامه معها هو لتصنيع السلالة التى تم عزلها وليس لتصنيع اللقاح، وقال الدكتور محمد «محدش فاهم حاجة» وكان من الأفضل للدكتور ربيع أن يأخذ خطوات تصنيع اللقاح، خاصة أننا وفرنا له السلالة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة