تفاقم أزمة المركبين المختطفين فى الصومال.. و«رزق» مشغول بتعلم أبجديات اللغة الصينية

الخميس، 28 مايو 2009 08:25 م
تفاقم أزمة المركبين المختطفين فى الصومال.. و«رزق» مشغول بتعلم أبجديات اللغة الصينية أحمد رزق
يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت أزمة المركبين المصريين (أحمد سمارة ممتاز 1) المختطفين أمام السواحل الصومالية منذ أكثر من شهرين، بعد أن تبددت آمال أهالى الصيادين الـ34 ،الموجودين على متن المركبين فى إفراج القراصنة عنهم.

شائعة انطلقت فى الأسبوع الماضى روجت للإفراج عنهم, وراود الأهالى أمل رؤية ذويهم الذين انقطعت أخبارهم قبل أسابيع عدة، وعندما أرادوا التحقق من الأمر، أجروا اتصالا بالمسئول المختص عن هذا الملف فى وزارة الخارجية, السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، الذى فيما يبدو قد أصابه الملل من إلحاح أهالى الصيادين فكلف مكتبه بأن يتولى الرد آليا عليهم بجملة واحدة لا تتغير: المساعد مشغول فى اجتماع.

ولم يكتف رزق بذلك, بل أراد غسل يديه من الموضوع تماما، بإصدار بيان يائس وبائس ينفى فيه نبأ الإفراج عن المركبين.

ورغم المطالب المكررة وتعليمات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الصريحة بمتابعة قضية المركبين، تجاهل رزق الرد مباشرة على أهالى الصيادين أو الالتقاء بهم لطمأنتهم, والتجاهل لم يكن الأول، ولا يبدو أنه سيكون الأخير , لأن رزق ومنذ أن تم اختياره سفيراً لمصر فى الصين، مشغول حتى أذنيه فى تعلم أبجديات اللغة الصينية على يد مترجم من سفارة الصين بالقاهرة، يأتى إلى مكتب رزق أسبوعياً فى وزارة الخارجية لتلقينه أساسيات تلك اللغة قبل سفره لبكين، لتسلم منصبه الجديد فى سبتمبر المقبل.

رزق مسئول عن القطاع القنصلى, وهو القطاع الأكثر صلة بمشاكل المصريين فى الخارج، اكتفى بتلميع نفسه إعلاميا طوال الفترة التى سبقت توليه منصبه الجديد, وقام أيضا بعدد من الجولات فى الدول العربية لم تسفر عن شىء ملموس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة