شعبان عبد الرحيم كان أسرع من الحكومة فى مهاجمـة أنفلونزا الخنازير، فبمجرد ظهـور الفيروس والإعلان عنــه فى وسائل الإعلام والصحافـة، نزل بأغنية تهاجــم الفيروس! مما وضع الحكومـــة فى حالة حرجة وجعلها تتحرك فى حالة هرج ومرج، الأمر الذى دفــــع بائـــع خضار الحتـــــة ليقـول عنها "هى كـــده ما بتتحركش إلا بعد وقــــوع الكارثــــة"!
فردت عليه زبـــونة ـ أيضا ـ من الحتـــــة.. "مش عارفة ليه الحكومة دى ساكتـة على نفسها، لازم تشـــــوف لها شيـــــخ.. يشــــوف لها الريحـة.. حتما معمول لها عــمـــل؟!"
والبساط يومــا بعد يـــوم ينسحب من تحت أرجل الحكومـــة، والحكومــة فى بلادنا أرجلها محنّاة، وربما هذا ما يفسر السبب فى أن الحكومة فى زياراتها وجولاتها تمشى على سجــاده!!
وحتى لا يتهمها بائــع الخضار بأنها حكومة كوارث، وتجرها زبونة إلى المشعوذين لفك ـ حسب اعتقادها ـ العمل المعمــــول لها، لماذا لا يكــون لدى الحكومــة خطــــة مستقبلية تتحرك من خلالها؟.. خطة لإصلاح الجهاز الإدارى، والأحــــوال الاقتصادية، والتعليم والصحة والبيئة والزراعة والصناعـة، وكذلك خطة لإصلاح باب مصر الذى تخرج منه الأموال إلى الخارج، وتدخل منه الأفكار الشاذة والعادات الغريبة على مجتمعنا.. خطة تجعل الشباب ينعم بأكل المــوز، ويرفض الإيمــوز!
أما التصدى للأمراض والفيروسات على طريقة شعبان عبد الرحيم، فهذا دور لا يليق بحجم الحكومــة، فدورها يجب أن يكون أكبر من أن تسير على نهج شعبولا فتنزل بأغنية تقول فيها....
إسمع كلام مـامـا وإلبس الكمامــة!!
بهاء الدين حسن يكتب: الغنــاء لا يليــق بالحكومـة!!
الخميس، 28 مايو 2009 11:11 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة