رغم وصول عدد المرشحين على منصب العضوية لـ26 مرشحاً فإن الواضح أن المنافسة ستنحصر بين 10 أعضاء ويبقى 16 خارج المنافسة ومن المؤكد أن أسماء المتنافسين لن تخرج عن قائمتى ممدوح عباس وكمال درويش وإبراهيم يوسف وخالد لطيف من قائمة مرتضى، بالإضافة لمصطفى عبد الخالق المستقل وصبرى سراج نظرا لما تضمها من أسماء قوية لها شعبيتها مع وجود منافسة على استحياء من بعض المرشحين المستقلين وإن كان لأعضاء درويش الغلبة.. وبالاحتكاك الطويل والمباشر مع أعضاء الجمعية العمومية اتضحت رؤيتهم للمنافسة، وتنقلها «اليوم السابع الرياضى» للقراء، طبقاً لرؤى الجمعية الانتخابية فى الأيام الأخيرة.
وتعتبر أقرب الأسماء المرشحة للنجاح على منصب العضوية حازم إمام صاحب النجومية والجماهيرية الكبيرة داخل البيت الأبيض ووضح ذلك جليا من خلال مقابلة أعضاء الجمعية العمومية لحازم لدرجة جعلته غير قادر على السير داخل النادى بعد ندوة ممدوح عباس وزادت شعبية حازم بين الأعضاء بعد أن اقترب منهم طوال الفترة الماضية وشعروا بمدى تمتعه بالأخلاق الطيبة التى تصل لدرجة الخجل عندما تلتف حوله السيدات والفتيات.
يأتى من بعده إسماعيل سليم صاحب الخبرة الانتخابية العريضة ويحوز على ثقة قطاع عريض من الجمعية العمومية كونه أحد الشخصيات الرياضية صاحبة الفكر الإدارى الناجح بحكم تجاربه السابقة، فضلاً عن تمتعه بشخصية قيادية.
وهناك عزمى مجاهد الذى يجيد التعامل مع كل الأطراف وفتح قنوات اتصال مع جميع المرشحين ويرتبط بعلاقات شخصية قوية مع الأعضاء. ولا يتأخر فى تقديم خدماته للعاملين بالنادى لدرجة أنهم أطلقوا عليه أبوالموظفين.
ويدخل فى الترشيحات بقوة النائب المندوه الحسينى الذى يعتمد على منصبه السياسى فى الحصول على تأييد القيادات الشعبية من أعضاء مجلس الشعب فى الدوائر المحيطة بالنادى وكذلك يعتمد على أصوات مدارسه الخاصة التى تضم عدداً كبيراً من أبناء النادى.
ويأتى فى المركز الخامس المستشار أحمد جلال إبراهيم الذى يملك قوة انتخابية كبيرة متمثلة فى والده المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى الأسبق وفوق ذلك كله يتمتع بشخصية مستقلة وتعتبره الجمعية العمومية صاحب فكر متقدم وأيضاً اقترب من الأعضاء نظراً لكثرة تواجده بداخل النادى فى السنوات القليلة الماضية سواء كان عضوا بالمجلس تحت السن أو خلال فتره توالى المجالس المعينة التى كان خارجها.
وفى المركز السادس يبرز رؤوف جاسر رئيس النادى المؤقت بعد حل مجلس مرتضى منصور ويملك جاسر ثقة أعضاء النادى كونه أحد الشخصيات القوية والمهذبة فى الوقت نفسه ولديه قدرة على الوصول لحلول سريعة لأى مشكلة، وتتمثل قوة جاسر فى كونه أحد أبناء ميت عقبة القوة الانتخابية الأكبر والتى تضم أكبر عدد من أصوات الجمعية العمومية ويعتمد جاسر على سجله النظيف من أى مهاترات.
فيما يقترب كثيرون من مجال المنافسة انتظاراً لحسم المراكز من الأول إلى السادس مثل هانى العتال الذى استطاع أن يصل لقلوب الأعضاء بكثرة الخدمات التى يقدمها لهم لكن يقلل فرصة نجاحه عدم امتلاكه برنامجاً واضحاً سوى المساهمة فى أى إنشاءات بالنادى معتمدا على ثراء والده رجل الأعمال مجدى العتال، هناك أيضاً خالد لطيف عضو المجلس الأسبق على مدار دورتين متتاليتين الأولى تحت السن والثانية فوق السن ويعتمد على اسم عائلته وكونه أحد الإعلاميين القليلين فى الانتخابات..
ويأتى من بعد الثنائى السابق أحمد مرتضى الذى حصل على شعبية جيدة بين أعضاء النادى من الشباب وكذلك من المؤكد أن يحصل على أصوات أنصار والده، فضلا عن محاولاته التقرب من الجميع لينفى عن نفسه اعتماده على والده فحسب وقدم برنامجا انتخابياً جيداً وقدم مقترحات نالت الإشادة من الأعضاء.
يأتى من بعد العتال ولطيف وأحمد مرتضى مجموعة كبيرة من المرشحين على رأسهم صبرى سراج ومصطفى عبد الخالق أعضاء القائمة البيضاء، فالأول له تاريخه الرياضى الكبير، والثانى يملك فكراً إدارياً جيداً وقدم للأعضاء برنامجاً طموحاً وسبق له أن حقق أكبر عدد من الأصوات فى الانتخابات الماضية على مستوى المرشحين المستقلين.
وينافسهم من بعيد أحمد يوسف بطل السباحة السابق الذى تفاعل معه الأعضاء فى الأيام الماضية بعد ندوته الانتخابية، ويقف على مسافة أبعد كل من خالد جبر وأحمد مصطفى، فيما ضعفت فرص كبير الزملكاوية جورج سعد نظراً لعدم قيامه بأى دعاية انتخابية منذ بداية الانتخابات نظراً لكبر سنه وعدم قدرته على مسايرة المعترك الانتخابى وأيضاً لانضمامه لقائمة مرتضى منصور الذى يناصر عبدالله جورج ممدوح عباس على حسابه.
أما النجم إبراهيم يوسف «غزال» الزمالك ومنتخب مصر فإنه يحظى بشعبية كبيرة، وإن لم يبد رأيه فيما يدور من منافسه لكونه عازما على تنفيذ فكرة بإعادة زمالك الانتصارات، بتعاونه مع المجلس الذى ستأتى به الجمعية العمومية.
من ناحية أخرى فإن ترتيب النجاح لن يخرج عن هؤلاء العشرة، وإن كانت القوائم ستساهم لحد بعيد فى دعم الرقم «6» أو أصحاب المقاعد الستة فيما لو عمل الجميع فى القوائم يداً واحدة.
الإشراف القضائى بين الحاضر والماضى
القضاء يلعب دوراً كبيراً فى الإشراف على الانتخابات، وكانت أول مرة تخضع فيها انتخابات نادى الزمالك للإشراف القضائى فى عهد رئاسة المهندس حسن حلمى للنادى خلال فترة ولايته عام 1967، وقبل ذلك كانت الجهة الإدارية وحدها التى تقوم بالإشراف على العملية الانتخابية كرقيب، وكانت تشكل لجنة فرز للأصوات من كبار المستشارين بالدولة.
ثم بدأ الاعتماد على لجنة الإشراف العليا لإدارة الانتخابات والتى تم تكليفها من هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية، وتتكون اللجنة العليا من خمسة أعضاء، فيما يتم تحديد عدد المشرفين حسب عدد اللجان الانتخابية، بحيث يترأس كل لجنة مشرف قضائى، ثم يتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة فور إرسال جهاز الرياضة خطابا رسميا يفيد بطلب اللجنة، وتقريباً قبل الانتخابات بحوالى 15 يوماً.
ويتمثل الدور الأكبر للجنة الإشراف على الانتخابات فى تنظيم العملية الانتخابية وكتابة التقرير النهائى، الذى يتم إرساله للجهة الإدارية المختصة.
وكانت آخر انتخابات رسمية عقدت بنادى الزمالك عام 2005، قد شهدت أعلى نسبة حضور أعضاء لهم حق التصويت فى الانتخابات، حيث بلغ 22 ألف عضو، وتولى رئاسة لجنة الإشراف على الانتخابات المستشار فاروق قاسم من هيئة قضايا الدولة.
حازم وسليم والمندوه وعزمى وجاسر وجلال ويوسف ولطيف والعتال وعبد الخالق
العشرة «المبشرون» بجنة مجلس الزمالك
الخميس، 28 مايو 2009 07:57 م