الشاعر يوسف الصغير يكتب : مصر تنطق .. هل تأذنون ؟؟!!

الخميس، 28 مايو 2009 11:39 ص
الشاعر يوسف الصغير يكتب : مصر تنطق .. هل تأذنون ؟؟!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تأذنون أن أنادى على صلب القانون ؟؟
هل تأذنون يا قوم دأبوا ألا يأبهون ؟؟
هل تأذنون ن أناديكم فتسمعوننى وتقبلون ؟؟
وهل تروا ما جرى وما يجرى على ضفتى نهرى.. وأنتم نائمون ؟؟
أرضى.. أطفالى.. شبابى.. كهولى.. صار الكل مهان ويهون..
غيلان الأراضى شنقوا خصوبتى.. واغتصبوا ثروتـى..
وصارت غربتى مشاعه ومذاعه ..
وهل سمع البشر يوما ً.. أن أرضا ً تئن من غربتها ؟؟..
أو تبدلت شمسها.. وغاب قمرها.. وعانت أثر كربتها ..
وصار السحاب.. سقف قمرتها.. فى عتمة سفينتها..
باعونى .. باعوا العقيق كالرقيق.. باعوا لآلئى وياقوتى ومرجانى ..
للغريب والقريب الجانى.. وصار سجانى.. مثلى مسجون !!!! ..
طفلى الحزين .. زوروه.. صبّروه .. فى المشفى.. وقد تسرطن جسده الهزيل.. قبّلوه وطببوه ..
فهو الضحيّة .. لطغمة الطغاة العصاة .. وله الله هو المنون..
وشباب من البطالة صاروا مجرمين.. وغاب الأمن والأمان ..
كما غاب القانون.. وهاجروا.. وغامروا..
حتى انتهوا بالبحار غارقين .....
حتى كهول وطنى .. فى المعاش .. من عاش منهم .. نهش المرض أنفاسه..
ويضيق منه.. حتى أقرب ناسه.. وتناسوا خدماته.. وآهاته وإحساسه..
فأين اهتمامكم به.. ورأفتكم بضعفه... يا من أنتم عليه قائمون؟؟..
مجلسنا الموقر.. أبو التشريع والقانون.. فهل تعرفون ؟؟..
أن بعض ساكنيه مرتشون.. وبالتأشيرات يبيعون..
وبأحكام واجبه.. مزورون.. ونحن عنهم غافلون..
فأين القانون ؟؟..
وهل تذكرون.. أسرانا.. فى حرب السابع والستين ؟؟..
وقد تم جمعهم.. ودهسهم بالدبابات أحياء... وكانوا للماء ظامئين !! ..
ماذا فعلنا ؟.. وهل سألنا ؟.. أو انفعلنا ؟.. وبشهادة الأعداء كانت القرائن.. ومن يصمت عن ذبح أولادنا... فهو خائن..
فلماذا للعدالة.. والقانون الدولى.. لم تطرقون ؟
أم أن أرواح أبنائكم.. عليكم دائماً تهون ؟؟
فهل من دماء .. فى عروقكم تقتنون ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنا وقفة أخرى.. أخوتى وأخواتى المجتمعون.. (عن العدالة الضائعة..
والازدواجية فى القانون..... عن "جنحة "عبارة الموت...
"وجناية" المغنية.. ومن كان بها مفتون ) .. فى قصيدتى القادمة..
فهل تأذنون ؟؟؟...





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة