أكد طلعت السادات المرشح لمنصب نقيب المحامين، أن كلا من سامح عاشور وحمدى خليفة المرشحان المنافسان يتحركان بسيطرة الداخلية ورعاية الحزب الوطنى، معتبرا أن النقابة تتعرض الآن لكماشة طرفيها سامح عاشور بدعم أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الذى يرعى قائمة عاشور وعمرو هريدى وسخرا جميع إمكانيات الحزب لها والطرف الثانى من الكماشة هو حمدى خليفة وسعيد الفار برعاية كمال الشاذلى أمين التنظيم بالحزب السابق.
وقال السادات فى مؤتمر صحفى بمقر مكتبة إن الداخلية وأحمد عز "عايزين يخصوا الرجال" ويريدون إسناد أمور البلد لـ"شوية عيال"، وقال إنه يوجه الرسالة الأخيرة للحزب الوطنى بأن يبتعد عن نقابة المحامين وإذا كانوا أفلحوا حال مصر سيفلحون نقابة المحامين، مؤكدا أن هذا لم يحدث.
وذكر أن الداخلية والحزب الوطنى عندما شعروا أن وضع عاشور قد اهتز دفعوا بحمدى خليفة ليمنعوا السادات من دخول النقابة، وهذا يؤكد حسبما قال إن كلا من عاشور وخليفة مبرمجين وتحت سيطرة وزارة الداخلية 100% لصالح تمرير التوريث.
حضر المؤتمر الصحفى والدا إكرامى عبد اللطيف المتهم بقتل أمين تنظيم الحزب الوطنى بـ 6 أكتوبر، حيث أكدا أن ابنهما برئ واعتبرا القصة ملفقة، وبدوره أعلن السادات أنه تبرع للدفاع عن ابنهما كما دافع من قبل عن متهم بنى مزار.
طلعت السادات راهن على فوزه بمنصب النقيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة