تعد انتخابات الزمالك هذه المرة الأشرس فى تاريخ النادى، نظرًا لقوة المنافسة بين المرشحين، سواء على منصب الرئاسة المرشح عليه 8 مرشحين هم ممدوح عباس ومرتضى منصور وكمال درويش ومحمود خالد وعبد التواب خلف، وخالد القوشى، وناصر حسنين، ومحمد بهجت فكرى، وإن كانت المنافسة ستقتصر على الثلاثى الأول باعتباره الأقوى ما بين جميع المرشحين، وعلى منصب العضوية 26 مرشحاً هم صبرى حسن، وجمال شعلان، وأحمد يوسف، وأحمد جلال إبراهيم، وهانى العتال، ومصطفى عبد الخالق، وجورج سعد، ومحمد صادق، وحازم إمام، وضياء عبد الهادى، وخالد لطيف، وأحمد مرتضى منصور، وأحمد عبد الغنى، وأحمد مصطفى، ولؤى دعبس، وإسماعيل سليم، وعزمى مجاهد، وأسامة عبد البارى، وإبراهيم عبد الله عبد العزيز، وثابت أحمد ثابت، وصبرى سراج، وخالد جبر، والمندوه الحسينى، وإبراهيم يوسف، وفاتن عمر، وخمسة مرشحين على منصب مراقب الحسابات هم: محمد موافى، وحازم عبد التواب، وخالد صالح قطب، وأشرف على عثمان، وطارق على أبو طالب.
وينتظر أن يتراوح عدد الحضور من أعضاء الجمعية العمومية ما بين 20 و 25 ألف عضو من مجموع 43.200 ألف عضو، هم مجموع أعضاء النادى الذين يحق لهم التصويت بعدما تم إبعاد ما يقرب من 3.800 ألف صوت ما بين فصل ورد عضوية.
ويتم عقد الجمعية العمومية يوم الخميس 28 مايو، وفى حالة عدم اكتمال العدد القانونى لها وهو 50 % + 1 من عدد الأصوات ستعقد يوم الجمعة، على أن يبدأ التصويت من قبل الأعضاء فى التاسعة صباحًا، ويتم التسجيل بعد الوصول للعدد 2000، وحددت الساعة 2 ظهرًا كحد أقصى لاكتمال الرقم المطلوب، وإذا اكتمل فى أى موعد قبل الثانية، فسيبدأ التصويت فى حينها ويستمر حتى الثامنة مساء، ومن بعدها يبدأ فرز الأصوات، وسيتم التصويت من خلال صناديق خشبية أحد أركانها زجاجى شفاف لإظهار الأوراق.
تعتبر الانتخابات هذه المرة مختلفة تماما عن سابقتها نظرا لأنها المرة الأولى منذ فترة طويلة التى يتنافس فيها على الرئاسة ثلاثة مرشحين ذوى ثقل انتخابى كبير يصعب من خلالها تحديد الرئيس القادم للبيت الأبيض.
القوائم الرئيسية الثلاث تسعى لحشد كل قواها من أجل نيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية بالنادى والحصول على تأييدها.
فى هذا الإطار وضحت محاولات أعضاء القوائم فى التواجد داخل النادى طوال اليوم والتقرب من الأعضاء بشكل أكبر، فى الوقت الذى كان فيه التركيز الأكبر خارج النادى وعلى الأخص الشركات الكبرى التى تضم أعدادا كبيرة من أعضاء النادى، والتى دار بسببها صراع كبير بين القوائم، وكلما تنامى لعلم أعضاء القوائم تكوين منافسيهم علاقات قوية مع موظفى الشركة، يسارعون بالذهاب إليها للحصول على تأييدها ومحاولة إقناع موظفيها بالتراجع عن تأييد أعضاء القائمة الأخرى، وهو الأمر الذى أدى إلى تعرض أعضاء القوائم لحرج بالغ من جانب موظفى الشركات البترولية والبنوك من أعضاء النادى، حيث شهدت الشركة التعاونية للبترول أزمة بين موظفيها ومرشحى الزمالك، عندما بادر عضو بارز فى إحدى القوائم بالتحدث مع موظفى الشركة أثارت استياءهم بعد إشارته إليهم بضرورة انتخاب قائمته، وفى المقابل ستصلهم الهدايا لمنازلهم. ومن أجل الترتيب للأيام الأخيرة قبل عقد الجمعية العمومية كثر الجواسيس ما بين القوائم، وحقق سماسرة الانتخابات مكاسب طائلة من وراء هذا الأمر.
سماسرة الانتخابات البيضاء الذين يتولون توزيع هدايا المرشحين على الأعضاء يحصلون على مبالغ مالية بشكل يومى، واستغل هؤلاء السماسرة انشغال المرشحين بإقامة الجولات والندوات الانتخابية، وقاموا ببيع الهدايا بمبالغ زهيدة لبعض المرشحين الآخرين دون توزيعها على الأعضاء.
ويعد ممدوح عباس أبرز ضحايا هؤلاء السماسرة الذى يصرف مبالغ كبيرة على الهدايا، وقام أنصار منافسيه مرتضى منصور وكمال درويش بشراء معظم الهدايا من السماسرة حتى لاتصل إلى الأعضاء، وأيضا يعانى هانى العتال مرشح العضوية من نفس المشكلة حيث تم خداعه من قبل السماسرة الذين يوزعون أقل من 20 % من الهدايا التى يتسلمونها لتوزيعها على الأعضاء.
43 ألفًا يحددون مصير الزمالك
الجواسيس ينشطون بين القوائم.. والسماسرة يبيعون الهدايا!
الخميس، 28 مايو 2009 07:57 م
حازم إمام.. انتشار جماهيرى.. وإجماع من كافة الأطراف - تصوير: ياسر عبدالله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة