من أبرز الظواهر السلبية التى علق عليها أعضاء الجمعية العمومية عدم وجود برامج انتخابية واضحة لمعظم المرشحين، وعلى الأخص من القوائم الرئيسية الثلات (مرتضى- عباس - درويش) ومعهم عدد كبير من المرشحين المستقلين.
حيث انشغل المرشحون خلال ندواتهم، سواء داخل النادى أو خارجه، بالهجوم على بعضهم البعض، وإظهار سلبيات الآخرين، والرد على الاتهامات التى وجهتها القوائم لبعضها البعض. ولم يظهر أى فكر جديد أو برامج يستفيد فيها أعضاء الجمعية العمومية مستقبلا.
فعباس ودرويش ومرتضى فتحوا الملفات القديمة لبعضهم، وكان شغلهم الشاغل إظهار المساوئ والسلبيات التى وقعت فيها كل قائمة خلال إدارتها السابقة للنادى.
فعباس ومرتضى إتهما درويش بالتربح من وراء النادى وتفضيل مصالحه الشخصية على حساب مصلحة النادى، فيما رد درويش بأن الثنائى السابق خربا الزمالك بعد رحيله، ولم يقدما أى جديد خلال توليهما قيادة النادى بعده، وأغرقاه فى مديونيات طائلة، وطمسا معالمه وتاريخه بهدم المنشآت التاريخية وعدم بناء بدائل لها، وحوّلا النادى لصحراء جرداء، حيث أشار إلى أن مرتضى هدم النادى، وعباس تركه كما هو دون بناء ولا طوبة واحدة بداخله.
وهو ما دفع أعضاء القوائم إلى الانشغال بالرد على الاتهامات المضادة الموجهة إليهم فقط من أجل تحسين صورتهم أمام أعضاء الجمعية العمومية.
نفس الأمر انطبق على معظم المرشحين الباقين، فمثلا بهجت فكرى، المرشح على الرئاسة ومعه محمد صادق، المرشح على العضوية، المعروفان بانتمائهما لمرتضى منصور، استغلا ندواتهما فى الهجوم على شخص ممدوح عباس، والتأكيد على عدم أحقيته فى إدارة الزمالك لعدم تقديمه أى إيجابيات خلال ثلاث سنوات حكم فيها النادى، بل وصل الأمر إلى قيام مرشح الرئاسة المحامى خالد القوشى إلى أن يذكر فى بطاقة تعريف الأعضاء به أنه ضيف على بعض البرامج التليفزيونية، وهو ما استخف به الأعضاء.
القوائم الثلاث الرئيسية ومعهم كثير من المستقلين بدون برامج واضحة
الجميع انشغل بالهجوم.. والرد على الاتهامات
الخميس، 28 مايو 2009 07:57 م