جدد الرئيس السودانى عمر البشير رفضه التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، مشددا على عدم التراجع عن موقف بلاده منها مهما كلفها ذلك، كما جدد اتهامه للمنظمات الإنسانية المطرودة من إقليم دارفور بأن لها أنشطة استخباراتية، وأرجع تأجيل الانتخابات للعام المقبل إلى أمور فنية.
وقال الرئيس السودانى - فى حوار أجرته معه صحيفة 26 سبتمبر اليمنية الأسبوعية اليوم، الخميس، بمناسبة العيد العشرين لثورة الإنقاذ الوطنى بالسودان الشهر المقبل - "لقد قالت جميع المنظمات الإقليمية والدولية التى ننتمى إليها كلمتها الرافضة لها (للجنائية الدولية). ونحن عند موقفنا بألا ولاية لهذه المحكمة على أى فرد من مواطنينا ولن نتعامل معها مهما كلفنا ذلك. والشعب السودانى كله على قلب رجل واحد ضد هذه المحكمة المشبوهة والمفضوحة الأهداف".
وحول تطورات الأوضاع فى إقليم دارفور والجهود العربية والدولية فى الجانب الإنسانى، قال البشير: "نأمل أن تكلل جهود الأخوة العرب والأفارقة بمبادرتهم المشتركة التى ترعاها قطر بالنجاح". وأضاف أن المنظمات المطرودة لم تكن تقدم سوى 5% من الخدمات المجتمعية. وهذا ليس تقريرا جزافيا لكنه تقرير اللجنة المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة. وقد تكفلنا بسد هذا العجز.. وتابع: "الضجة التى أثيرت وتثار تؤكد سلامة قرار طردها فهى لا تعدو أن تكون أجهزة استخباراتية تعمل تحت ستار إنسانى".
البشير: لن نتعامل مع الجنائية الدولية مهما كلفنا ذلك
الخميس، 28 مايو 2009 10:13 م