الأصعب هو ما تحقق من فوز بالدرع الخامسة بعدما شكك كثيرون فى احتفاظ نجوم الأحمر بها للعام الخامس على التوالى وللمرة 34 فى تاريخهم.
حقاً إنه الأهلى.. صاحب زخم الخبرات الإدارية والتاريخ الحافل لنجوم تسلموا الراية من بعضهم على مر الأجيال، مقدمين كل ما فى جعبتهم من مهارات والتزام، وهو ما يساوى حصد البطولات.
الأحمر بطل القرن الأفريقى وصاحب الخطوات العالمية على المستويين العربى والأفريقى كان رهيباً هذا الموسم، حيث قدم لاعبوه نموذجاً على الإصرار وإنكار الذات، وهضم تعليمات الجهاز الفنى، رغم خلاف بعض النجوم مع البرتغالى مانويل جوزيه، محققين الفوز فى مباريات أكثر سخونة وعصبية مثل حرس الحدود وطلائع الجيش، قبل المرور للمباراة الفاصلة أمام دراويش الإسماعيلية.
الفوز الأحمر يتحقق فى كل دقائق المباريات من الأولى وحتى صافرة الحكم.. وهو تقليد أهلاوى يطلق عليه.. «روح الفانلة الحمراء»، التى تسعد جماهيرها دائماً، وغالباً ما يشعر عشاق الأحمر بأن الحاضر ملكهم والتاريخ يساندهم.. والمستقبل ينتظرهم جيلا بعد جيل.
الأداء والرهان على الأهلى دائماً لصالح جماهيره، وإدارته التى تمثل المؤسسة «النموذج» رياضياً فى مصر.. لهذا ليس غريباً أن يكون لسان حال كل مشجعى شياطين الجزيرة الحمر هو: رهيب.. والله رهيب يا أهلى.
كلاكيت خامس مرة.. إن جيت للحق الأحمر بـ الدورى أحق
الأهلى أسطورة والإسماعيلية نامت مقهورة
الخميس، 28 مايو 2009 07:57 م
تصوير- عصام الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة