قال المهندس إبراهيم كرم مدير استراتيجيات الاستثمار فى "أوراسكوم تليكوم"، "إننا لن نتخذ أى إجراء غير الذى قمنا به، ولن نتنازل عن "موبينيل"، وواثقون من صحة موقفنا 100%، ولا نخشى من الإجراءات التى تريد "فرانس تليكوم" أن تقوم بها"، مشيرا إلى أن إجراءاتنا قانونية، وليس هناك جديد مما تقوم به "فرانس"، ولن يوصلها إلى شىء، ووصف الذى تقوم به الشركة بـ"اللف والدوران" الذى لا يفيد.
من ناحيته قال محمد بهاء الدين النجار، محلل فى الأسواق المالية، إننا حتى الآن لم نطلع على عرض الشراء الذى قدمته "فرانس تليكوم" إلى هيئة سوق المال، لنعرف ما إذا كان مستوفى الشروط أم لا، مشيرا إلى أنه عرض رسمى وليس عرضا حقيقيا، بدليل أن "فرانس تليكوم" سحبت عرضها فور قرار هيئة سوق المال برفض الصفقة، فإذا كان العرض حقيقى كانت "فرانس" سترفع السعر أو تنفذ طلبات هيئة سوق المال. وأفاد النجار أن الأزمة الاقتصادية العالمية قامت بإرباك متخذى القرار، حتى تجعلهم غير قادرين على أخذ قرارات جريئة، فالأزمة تجعل الشركات تغير فى قراراتها الاستثمارية، وفى حالة "فرانس" فإن حجم الصفقة كان أكبر من قيمتها التى تبلغ 1.7 مليار دولار.
وتابع "إن الأزمة الآن فى طريقها إلى الانتهاء، ويمكن أن تحاول "فرانس تليكوم" ضم "موبينيل" إلى ناحيتها، لأنها تمتلك 51 % من أسهم الشركة". وأضاف النجار أن الأقوى فى هذا النزاع هو المهندس نجيب ساويرس من ناحية ارتفاع السعر الذى حددته المحكمة الدولية لشراء أسهم "موبينيل"، كما أن الشركة تقدم دخلا كبيرا "لأوراسكوم" وتقوم بمساند الاقتصاد المصرى، كأقوى شركات الاتصالات.
أوراسكوم تنتقد شركة فرانس تليكوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة