إلى أين سيذهب سوق السيارات فى مصر؟ وأين الرقيب؟ لماذا عدم الاستقرار ولمصلحة من هذا الوضع؟ فى جميع الدول العربية المجاورة تدخلت الحكومات لضبط حركة السوق والتنسيق بين البنوك وشركات السيارات والموزعين وشركات التأمين.
لكن السوق فى مصر يتحكم فيها أصحاب المصلحة والمستفيدون من تدهور سوق السيارات.. هل تتخيل أن العديد من أنواع السيارات تباع فى السوق المصرية بأسعار مرتفعة عن السعر الرسمى؟ ولك أن تتخيل أننا نحجز هذه السيارات بالأسابيع، وبعض الأنواع بالأشهر.. أيضاً لك أن تتخيل أن إحدى أنواع هذه السيارات نقوم باستلامها كتجار بسعر المستهلك، وطبعا لابد أن أضيف هامش ربح.. لا يتعدى من 500 جنيه إلى 1000 جنيه فقط!. إن هذه الأزمة التى نمر بها جميعاً داخل سوق السيارات المصرية هى أزمة عملاء ومعارض سيارات، وليست أزمة أصحاب توكيلات أو أصحاب مصانع سيارات.. ولا نجاة منها إلا أن تتدخل الحكومة لوضع ضوابط ومنظومة محددة، لكى تستقر سوق السيارات بمصر.
نبيل محمد مسعود
صاحب شركة لتجارة السيارات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة