أحمد البدرى مخرج الفيلم يؤكد على نجاحه الساحق الذى سيفوق ما حققه الجزء الأول و«هيجيب فلوس كتير»، وقال لـ «اليوم السابع»: إنه قدم الفيلم بهدف أن يخرج الجمهور من دور العرض سعيداً لأنهم «مش ناقصين نكد»، وهذا ما حدث فى أول نصف ساعة من الفيلم، التى لم يتوقف فيها الجمهور عن الضحك، بل إن البعض يدخل الفيلم مرتين فى اليوم الواحد وأنا أتابع ذلك بنفسى. ويرى البدرى أن مضمون الجزء الثانى من الفيلم أهم بكثير مما قدمه الجزء الأول، حيث إن المؤلف يعرض قصة الزوج المستمر فى خيانته وهى طبيعة بشرية تسيطر على نسبة كبيرة من الأزواج فى مصر، إضافة إلى أنه يعرض أسباب ذلك، ومنها إهمال الزوجة فى مظهرها بعد الزواج.
أحمد البدرى أكد أيضا اقتناعه بنهاية الفيلم والتى تعود فيها «سلمى» إلى زوجها «عمر» بعد خيانته لها رغم اعتراض الكثيرين عليها، حيث أشار إلى أن هناك نسبة كبيرة من السيدات المصريات يتعرضن لهذه المواقف، ولكن حبهن لأزواجهن وقدرتهن على التسامح تجعلهن يصررن على استكمال الحياة.
أما عن فكرة «تريقة» تامر على نفسه فى الفيلم، فأكد البدرى أنها جاءت من اقتراح منه هو والمنتج محمد السبكى وقال: «أردنا أن نقدم موقفا طريفا فى الأحداث وليس بغرض أن نظهر تامر أنه شخص متواضع لكسب شعبية أكبر له».
