مجلس الوزراء يؤكد على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل

الأربعاء، 27 مايو 2009 04:07 م
مجلس الوزراء يؤكد على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل  مجلس الوزراء يناقش قضايا الرى وأنفلونزا الخنازير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم، الأربعاء، برئاسة الدكتور أحمد نظيف، مجموعة من التقارير الخارجية والداخلية المهمة.

أكد مجلس الوزراء أن مصر لن تتنازل عن حقوقها التاريخية وحصتها فى مياه النيل، وأعرب عن أهمية التمسك بالإبلاغ المسبق عن أية أعمال ومشروعات تقوم بها دول حوض النيل على مجرى النهر لتأثيرها على الدول الأخرى، واستعرض مجلس الوزراء جهود وزارة الرى فى وضع سياسة مائية واضحة متطورة لمصر، تتضمن تركيبا محصوليا مناسبا يقوم على أسس علمية واقتصادية، وتشمل العمل على الحد من التلوث فى مياه النيل، ووقف الاستخدام الجائر للمياه.

وأكد المجلس أيضا تمسك مصر بمبدأ الإجماع فى اتخاذ أية قرارات فى إطار مبادرة حوض النيل لتأثيرها على حقوق واستخدامات المياه لدول الحوض.


واستعرض المجلس نتائج الاجتماع الذى عقده الرئيس مبارك للإعداد لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر، حيث أعرب المجلس من جديد عن ترحيبه بهذه الزيارة المرتقبة، التى ستشهد قيام الرئيس الأمريكى بمخاطبة العالم الإسلامى من مصر، وأعرب المجلس عن تطلعه لاكتمال الرؤية الأمريكية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وعن تطلعه أيضا لأن تسهم الزيارة فى تحقيق نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية .

كما استعرض مجلس الوزراء، فى اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور أحمد نظيف، موقف مرض أنفلونزا الخنازير، حيث تعدت حالات الإصابة على مستوى العالم 13 ألف حالة فى 47 دولة مع ملاحظة هبوط عدد حالات الإصابة الجديدة إلى 400 حالة يوميا بعد أن تعدى معدل ألف حالة يوميا.

وأكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة على خلو مصر من أية إصابات بأنفلونزا الخنازير، وعلى تكثيف الاستعدادات من خلال تشديد الرقابة على المنافذ وزيادة المخزون من عقار التاميفلو تحسبا لأية إصابات محتملة.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بأهمية تشديد إجراءات التعامل مع أنفلونزا الطيور، مؤكدا على ضرورة منع التداول الحى للدواجن، وزيادة طاقة المجازر بما يساهم فى استيعاب الإنتاج الداجنى بالكامل، ووضع أسلوب سريع واضح ومحكم للتعويضات لتشجيع الإبلاغ عن الإصابات، والمنع التام للتربية المنزلية بالمدن، ووضع خطة لتطوير التربية المنزلية بالريف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة