إذاعة صوت إسرائيل
◄ الإذاعة تهتم بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى التى جدد فيها تأكيده على أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة والأزلية. وأضاف نتانياهو أن دولة إسرائيل منحت الشعب اليهودى بعد ألفَى عام القوة والقدرة على الدفاع عن نفسه والتحكم بمصيره.
قال نتانياهو ذلك فى سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقدته منظمة (رحلة) التى تجمع تحت سقفها برامج مختلفة، لاستقدام الشبان اليهود إلى البلاد من مختلف أنحاء المعمورة.
والإذاعة تهتم بما صرح به الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أن هذه التصريحات تعيد النزاع الفلسطينى الإسرائيلى سنوات إلى الوراء، متمنيا ألا تؤدى هذه التصريحات إلى صدام جديد وإلى ما لا يحمد عقباه. ورأى موسى أن قضية القدس لا يمكن حلها إلا بأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن تكون المقدسات تحت إشراف إسلامى ومسيحى أو دولى.
◄ الإذاعة تهتم بقضية تشغل بال الكثير من الإسرائيليين، حيث قدم زوج من مثليى الجنس إسرائيلى وفلسطينى التماسا إلى محكمة العدل العليا اليوم، يطلبان فيه من المحكمة الإيعاز إلى وزير الداخلية بمنح الفلسطينى حق الإقامة الدائمة فى البلاد لاعتبارات إنسانية. وقال الملتمسان إن إعادة الفلسطينى إلى مناطق السلطة الفلسطينية قد تعرض حياته للخطر بعد أن تم كشف ميوله الجنسية. وقال محامو الزوج أن هناك أدلة واضحة تشير إلى اضطهاد منتظم وخطير لمثليى الجنس فى مناطق السلطة الفلسطينية.
وكانت لجنة خاصة بالحالات الإنسانية فى وزارة الداخلية قد رفضت طلب الزوج، معتبرة أن حياة الفلسطينى غير معرضة للخطر فى مناطق السلطة الفلسطينية.
◄ أكد وزير الدفاع إيهود باراك أن إسرائيل لا تستبعد أى خيار فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى إلا أنه رفض الإدلاء بتفاصيل أوفى.
وأضاف أنه يجب تقييد الحوار الأمريكى الإيرانى المزمع بجدول زمنى وإعداد خطة ناجعة لفرض عقوبات اقتصادية على إيران حال فشل هذا الحوار.
ورأى وزير الدفاع أنه يجب التوضيح للولايات المتحدة أنه لا توجد علاقة بين الملف النووى الإيرانى وقضية النقاط الاستيطانية العشوائية فى الضفة الغربية، على اعتبار أن إزالة هذه النقاط ضرورية لاعتبارات أخرى تتعلق بسيادة القانون.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ الصحيفة تهتم بموضوع القاتل الخطير يحيى عدوان فرحان، البالغ من العمر 32 عاما من قرية وادى حمام، والمتهم بقتل الشابة دانا بينِت و3 آخرين على الأقل وارتكاب سلسة من الأعمال الإجرامية الأخرى.
◄ حل لغز جريمة قتل دانا بعد أن اعترفت الصديقة السابقة للقاتل يحيى عدوان فرحان بالضلوع فى الجريمة وجرائم أخرى ارتكبها هذا الشخص. وقالت الصديقة إنها قامت مع فرحان بإقناع دانا بينت بدخول سيارتهما قرب الاستاد البلدى فى طبريا، ثم سافرا مع بينت إلى موقع فى الخلاء قرب بلدة مِغدال، حيث قام فرحان بضربها حتى الموت.
والصحيفة تقول إن يحيى عدوان فرحان دخل السجن وخرج خلال السنوات العشر الماضية عدة مرات، ولا أحد عرف أن المجرم هو قاتل خطير ارتكب العديد من جرائم القتل إلى أن أخذت صديقته بالكلام عن جرائمه وعلاقتها ببعض منها.
صحيفة معاريف
◄ الصحيفة تهتم بنبأ اعتقال ضابط فى الجيش اللبنانى بتهمة انتمائه لشبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل.
وتم اعتقال المشبه به الأسبوع الماضى، وبذلك ينضم إلى المعتقلين الآخرين وعددهم يصل الثلاثين الذين ألقت السلطات اللبنانية القبض عليهم بتهم التجسس لصالح إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
◄ كشفت الصحيفة النقاب عن أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، تطرق فى تصريح أدلى به قبيل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية إلى ما نشرته مجلة 'دير شبيغل' الألمانية بشأن وقوف منظمة حزب الله وراء اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريرى، وقال إنه يجب إصدار أمر اعتقال دولى ضد زعيم المنظمة حسن نصر الله.
وعلى حد قوله، فإن ما أعلن بشأن ضلوع نصر الله فى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية، يجب أن يشعل ضوءا أحمر لدى المجتمع الدولى كى يفهم من هو الشخص الذى نتعامل معه، على حد تعبيره.
من ناحيته، تناول وزير الأمن إيهود باراك هذا الموضوع أيضا، فقال إن 'قرار المحكمة الدولية اعتبار حزب الله، على ما يبدو، المسئول عن اغتيال الحريرى، يدل مجددا على طابع حزب الله ودوره، ليس فيما يتعلق بمحاربتنا فحسب، بل أيضا بمحاربة الحياة السوية فى لبنان، وكما شاهدنا فى مصر، محاربة السلطة الشرعية لأنظمة أخرى. وهذا يشكل تعبيرا إضافيا عن كون حزب الله ذراعا للإيرانيين، وعنصرا سلبيا. إننى آمل بأن يستخلص المواطنون اللبنانيون الاستنتاجات المترتبة على ذلك'، على حد تعبيره.
فى غضون ذلك، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو دعا أمس، أعضاء كتلة الليكود فى الكنيست إلى أن يمتنعوا عن انتقاد إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلى أن يفهموا أن الواقع يملى ذلك، فى ضوء التزامات إسرائيل تجاه الإدارة الأمريكية.
ولمح نتانياهو فى حديثه خلال جلسة عقدتها كتلة الحزب إلى أنه يجب الاستجابة للطلب الأمريكى، من أجل عدم الإضرار بالجهود الرامية إلى وقف البرنامج النووى الإيرانى. وتحدث نتانياهو عن خطورة التهديد الإيرانى، وعن مواجهة إسرائيل لهذا التهديد، وتساءل: من سيزيل الخطر؟ إن لم نفعل ذلك نحن، فلن يفعله أحد.