بسبب المخاوف من قطع المساعدات الدولية فى حال فوزه فى الانتخابات التشريعية..

الفايننشيال تايمز: حزب الله يسعى لضمان استمرار المساعدات الاقتصادية للبنان

الأربعاء، 27 مايو 2009 01:28 م
الفايننشيال تايمز: حزب الله يسعى لضمان استمرار المساعدات الاقتصادية للبنان حزب الله يسعى لضمان استمرار دعم الصندوق الدولى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبيل الانتخابات التشريعية اللبنانية يجاهد حزب الله لضمان وسائل الدعم المادى والسياسى، وذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الحزب الشيعى يسعى للحصول على استمرار دعم صندوق النقد الدولى للبنان فى حال فوز التحالف الذى يقوده فى الانتخابات.

فقد أجرى حزب الله مناقشات مع المانحين الدوليين وسط تزايد القلق فى بيروت ذات السياسة الهشة والاقتصاد المثقل بالديون، من أن البلاد قد تقع تحت ضغوط شديدة فى حال خسرت الأغلبية البرلمانية الموالية للغرب الانتخابات فى السابع من يونيو المقبل. وكانت حكومة بيروت قد استفادت من الدعم الدولى لدول مجلس التعاون الخليجى والحكومات الغربية، إذ حدت الحكومة من سلطات حزب الله، ولقد كانت المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لها.

وترى الفايننشيال تايمز أن انتصار حزب الله وحلفاءه سيكون بمثابة دفعة قوية لسوريا وإيران، وعلى الجانب الآخر فإنها ستدفع الولايات المتحدة وغيرها من أنصار الغالبية النيابية الحالية لإعادة النظر فى الدعم الاقتصادى للبنان، إذ تعتبر واشنطن حزب الله كمنظمة إرهابية وينظر إليها العرب على أنها حركة مقاومة ضد إسرائيل.

ويقول التحالف الموالى للغرب الذى يهيمن على الحكومة، أنه يثق بالقدرة على حفاظه على الأغلبية البرلمانية، إلا أن السباق مشتد وهناك مجموعة من المستقلين الذين يمكن أن يقرروا أى الجانبين سيشكل الحكومة القادمة. وصرح على فياض مرشح حزب الله أن حزبه ينظر فى المخاطر الاقتصادية التى يمكن أن تنتج عن فوزهم، لذا أرادوا مناقشة مثل هذه التوقعات مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.

ورد الاتحاد الأوروبى أنه لا يميز بين حزب الله والأحزاب الأخرى فى لبنان، وأنه من شأنه أن يعمل مع أى حكومة منتخبة ديمقراطيا، وقال صندوق النقد الدولى إن برنامج المساعدات الحالى سينتهى ليبدأ برنامج آخر يعتمد على قرارات المجلس التنفيذى للصندوق، مؤكدا أنه تقابل مع أعضاء حزب الله كجزء من عمله العادى فى لبنان. ولم تتخذ واشنطن قرارا حول لبنان فى حال فوز المليشيا الشيعية المسلحة حزب الله، ولكنها شددت خلال الأسابيع القليلة الماضية على الدور المحورى الذى يلعبه الرئيس اللبنانى ميشال سليمان الذى لا ينتمى لأى من الجانبين.

يذكر أن لبنان تتلقى مساعدات تقدر بـ 84 مليون دولار سنويا من الاتحاد الأوروبى وتحصل على 114 مليونا من برنامج المساعدات التابع لصندوق النقد الدولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة