إهدار مليون جنيه فى مدرسة بروض الفرج

حصل اليوم السابع، على التقرير الذى أعده المجلس الشعبى المحلى بمحافظة القاهرة، بشأن تحويل مدرسة حسنى مبارك الثانوية إلى مدرسة تجريبى متميز (مدرسة المستقبل)، وذلك بناء على توصية المجلس الشعبى المحلى لحى روض الفرج رقم (4) لسنة 2008، والذى ينص على تحويل المدرسة من ثانوى عام إلى تجريبى فى نهاية العام الدراسى 2008-2009.

وأشار التقرير، إلى أن فصول هذه المدرسة ومعاملها لا يتم الاستفادة منها، علما بأن المدرسة تم تحويلها من ثانوى تجارى إلى ثانوى عام عن طريق البنك الدولى، وتم إنفاق ما يقرب حوالى مليون جنيه على تجهيزها وتأثيثها. وأكد التقرير أن هناك معلومات تفيد بأنه تم غلق معظم فصول ومعامل المدرسة، رغم إنفاق أكثر من مليون جنيه على تجهيزها، مما يعد إهدارا للمال العام.

مدحت مسعد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، قال إن الرغبة فى هذا التحويل تمت بناء على طلب مقدم من المجلس المحلى لروض الفرج لمجلس محلى المحافظة، وبالتالى فقبل اتخاذ أى قرار، لابد من الاطلاع على الوضع الحالى للمدرسة، ومعرفة هل يمكن بالفعل تحويلها لمدرسة تجريبى، وقبل ذلك لابد من موافقة البنك الدولى على ذلك وعرض طلب التحويل على لجنة التعليم فى مجلس الشعب والمجلس المحلى لمحافظة القاهرة، ويقوم الأخير على عرض الطلب على اللجنة المركزية وهيئة الأبنية التعليمية، التى تقرر ما إذا كانت منطقة روض الفرج بحاجة فعلية لهذه المدرسة أم لا، علما بأن المجلس المحلى للمنطقة قد أكد أن روض الفرج لا يوجد بها عدد كافٍ من المدارس التجريبية.

أشار التقرير الذى أعده محلى روض الفرج، إلى أن المدرسة الحالية تحتوى على 53 فصلا و5 معامل علوم مطورة ومعملين للحاسب الآلى، ومعمل وسائط، و3 غرف للمجالات الفنية والصناعية والزراعية وصالة مسرح.