هاجم الروائى إدريس على جوائز الدولة لعدم حصوله على أى منها حتى الآن, وغازلها فى الوقت نفسه بإعلانه أنه ينتظر أن ينتبه المجلس الأعلى للثقافة لكاتب صاحب مشروع روائى مثله، ووصف "على" حصوله على جائزة اتحاد الكتاب بالإنصاف أمام التجاهل الذى يعانيه من جوائز الدولة – على حد قوله.
وقال خلال حفل توزيع جوائز اتحاد الكتاب أول أمس بالقلعة " سعيد بالجائزة لدرجة لا يتصورها أحد لأنها توازى فى نظرى البديل لجوائز الدولة التى تجاهلتنى لأسباب لا أعلمها, رغم أنى كاتب عصامى ومكافح ومن المفترض أن أحصل على الجائزة التشجيعية منذ بداية مشروعى الروائى .
وأضاف على " الفارق فى جائزة اتحاد الكتاب أنها نزيهة من لجنة محايدة وتمنح للكاتب الذى يحصل على أعلى أصوات ولا تخضع لظروف مجاملات السن والأمراض، مثل جوائز الدولة التى نادراً ما تمنح لمعارض بدليل أن عملاق مثل يوسف إدريس حصل على جائزة الدولة التقديرية وهو على سرير المرض وحصل عليها قبله كتاباً أقل منه شأناً, ورغم هذا ما زلت أنتظر أن يعيد المجلس الأعلى للثقافة حساباته وينتبه إلى كاتب مثلى له مشروع روائى والكرة الآن فى ملعب وزير الثقافة فاروق حسنى .
وفاز إدريس على بالجائزة عن روايته " مشاهد من قلب الجحيم " الجزء الثانى من السيرة الذاتية بعد " تحت خط الفقر " والجزء الثالث "الزعيم يحلق شعره " تحت الطبع , وصرح إدريس أنه يعكف على كتابة الجزء الرابع من سيرته الذاتية ولم يستقر على عنوان الرواية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة