أوباما يعيد ترتيب البنية الأمنية فى البيت الأبيض

ألغى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الثلاثاء، الفصل بين موظفى الأمن القومى وموظفى الأمن الداخلى فى البيت الأبيض، موضحا بأن دمج الجهازين سيعزز حماية الأمريكيين. وإعادة أوباما تنظيم بنية فريق مستشاريه بعد الاطلاع على نتائج دراسة طلب إجرائها، حول أفضل سبل لضمان الأمن القومى ومكافحة الإرهاب.

وقال فى بيان "لقد درست بعناية استخلاصات هذه الدراسة وتوصياتها، وأعلن عن مقاربة جديدة ستعزز أمننا وحماية مواطنينا". وتابع "أن هذه القرارات تعكس واقعا جوهريا وهو أن تحديات القرن الواحد والعشرين تبتعد بشكل متزايد عن الوسائل التقليدية، وتتخذ أكثر فأكثر طابعا عابرا للدول، وهى بالتالى تتطلب ردا يدمج بشكل فاعل جميع أوجه القوة الأمريكية".

وسيؤدى هذا القرار إلى دمج مجلس الأمن القومى ومجلس الأمن الداخلى التابعين للبيت الأبيض بشكل تام، من أجل تطبيق كل سياسات الأمن الدولى والقومى.

كذلك قرر أوباما إنشاء أجهزة ومراكز جديدة فى جهاز الأمن القومى المستحدث مكلفة بمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين الجديدة، ولاسيما فيما يتعلق بالأمن على الإنترنت وتدارك عمليات إرهابية محتملة بأسلحة الدمار الشامل.