وأضاف نور: أن موقف الدولة مثير للتساؤل، معددا الكوارث التى أصابته هو وحزبه مابين حريق مقر الحزب بطلعت حرب ومركز نور الثقافى والتى حتى الآن لم تثمر التحقيقات فيهما عن شئ، مردد "إلى متى يظل الجانى مجهول؟" وعن الربط بين محاولة الاغتيال والتصريحات التى أدلى بها نور فى بور سعيد عن خوضه انتخابات الرئاسة فى عام 2011 قال نور "إذا كانت كذلك فتعد هذه كارثة فنحن فى أول الطريق".
ومن جانبه قال أحمد رزق الشهير برضا رزق وهو شاهد العيان الوحيد على القضية، إن ما حدث لم يتجاوز دقائق بدأت بنداء شخص لم يتجاوز العشرين من عمره ويركب دراجة بخارية تسير عكس الاتجاه، ناحية دكتور أيمن ليفاجئ الدكتور بحريق على وجهه لنتوجه فورا إلى مستشفى الرسالة بالمهندسين لتؤكد الطبيبة أنها جروح بسيطة وبحاجة إلى بعض الكريمات المعالجة والراحة، أما فيما يخص زرع الشعر سيتقرر مصيره بعد شفاء الجروح.
وأضاف رزق متعجبا مما حدث معه أمس، الاثنين، من إجراءات القبض عليه من قبل الشرطة رغم أنه شاهد عيان على الواقعة، حيث أدخلوه فى البوكس ليصل إلى نقطة شرطة الجزيرة التى جرى فيها تحركات غريبة على حد وصفه، ليتحول بعدها للنيابة لاستكمال سماع أقواله مرددا "تعاملوا معى كأننى المجرم وليس كشاهد عيان".













