كشف أن الإخوان فتحوا المزاد لمن يقبل تنازلات أكثر..

"عاشور" يغازل المحامين بالهجوم على الوطنى

الثلاثاء، 26 مايو 2009 08:08 م
"عاشور" يغازل المحامين بالهجوم على الوطنى عاشور يؤكد أنه يتعرض لحرب شرسة من منافسيه - تصوير ماهر إسكندر
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر سامح عاشور، المرشح لمنصب نقيب المحامين، من استخدام نقابة أو أموال المحامين فى التغطية على مشروعات فاشلة لأحد المنافسين، وحذر من العبث من أى مرشح أو تيار بقائمته القومية، التى يؤكد أنها لم ولن تتغير رغم تعرضها للعبث والتبديل من البعض فى المرحلة الماضية، معترفا بأن المعركة الانتخابية تم فيها استخدام أدوات غير شرعية كثيرة من شائعات وأساليب لا تليق.

وأكد عاشور فى مؤتمر صحفى عقده بمقر مكتبه، أنه لا يتمنى من الحزب الوطنى التدخل فى شئون نقابة المحامين، متهما الإخوان بأنهم الآن يفتحون مزادا علنيا لقبول ولاءات المرشحين على منصب النقيب، وسيدعمون المرشح الذى يقدم تنازلات أكثر، مشدداً على أنه مستبعد من هذه المزادات، وأنه غير قابل للاحتواء من أى حزب أو تيار، ولا يقبل أن يكون واجهة لأى تيار أو حزب، مع تأييده لحق أى حزب أو تيار أن يكون له مرشحوه وبرنامجه، لكن فى العلن وبشفافية ومن خلال برنامج واضح يتم عرضه على المحامين، لا أن يكون فى الغرف المغلقة، وباتفاقات على حساب مصالح النقابة والمحامين.

وحول ما تردد عن تحالفه مع الحزب الوطنى والقوائم التى نشرها الحزب فى الجولة الماضية، قال عاشور "الحزب الوطنى ليس له موقف محدد ولا يدخل الانتخابات بتركيز"، نافيا أن يكون هناك انقلاب ضده بالحزب لأنه كما ذكر لم يكن هناك تحالف من الأساس.

واستعرض عاشور مرحلة الانتخابات والدعاية المضادة، التى سماها "حالة انتخابية" مستمرة من عام، وبدأت بمحاولات التشويه والحديث عن علاقاته مع أمريكا، ثم تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، وبعدها إطلاق الشائعات الشخصية، ومعارضة قانون المحاماة، وما تم فى المادة الأولى، وبعد فشل كل هذا، حسب قوله، دخلوا فى مسلسل تحالف مع الحزب الوطنى، حتى بعد أن تأكد للجميع أن الحزب الوطنى يساند منافسه حمدى خليفة، مازال منافسوه يختلقون الشائعات، مختتما بأن خصومه يعدون الآن مبررات الفشل ويعولون على أسباب غير منطقية منها البطاقات الانتخابية ولجان الوافدين رغم أنه لا توجد لجان وافدين.

ونفى عاشور وجود نتائج أو فرز لأى من صناديق الانتخاب، وكذب جميع النتائج التى أعلنها البعض، معتبرا هذا الكلام "وهما وتضليلا" للمحامين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة