رفض الكاتب صبرى قنديل عضو اتحاد الكتاب، تسلم جائزة مسابقة جريدة الجمهورية الأدبية، وقدم اعتذارا خلال حفل توزيع الجوائز مساء أمس، الاثنين، فى اتحاد كتاب مصر, وقال "رفضت تسلم الجائزة، لأن القيمة المادية لا تتناسب حتى مع مسابقات مراكز الشباب، وقد تكون مسابقات المدارس أعلى قيمة منها".
وفاز صبرى قنديل بالجائزة الثانية للدراسات النقدية عن كتابه "أمواج العامية المصرية.. وهو دراسة تطبيقية على الشعر العامى المصرى"، بقيمة 550 جنيه مصرى، فى حين جائزة المركز الأول 750 جنيه, وقال "قيمتها لا تتناسب مع ما دفعته من قيمة كتاب الجزء الأول من الدراسة، فكيف تكون جائزة لجريدة كبيرة بحجم الجمهورية", وقارن بينها وبين مسابقة أطلقتها جريدة أخبار اليوم من قبل للقصة القصيرة، وكانت قيمة جائزتها ثمانى آلاف جنيه، وتم طباعة القصص الفائزة ضمن إصدارات كتاب اليوم.
وأضاف عضو اتحاد الكتاب "ما حدث استخفاف بالأدباء وتخفى خلف مظلة اتحاد الكتاب بتسليم جوائز المسابقة فى نفس حفل جوائز الاتحاد, فى البداية كانت الأمور غامضة ولم تحدد الشروط سوى شروط المواد المقدمة، وسبب تقدمى للمسابقة هو الثقة فى أن اتحاد الكتاب هى الجهة التى تقوم بالتحكيم".
وكانت الجريدة قد أعلنت الفائزين فى مسابقتها الأدبية التى يدعمها صندوق التنمية الثقافية، وأهدى الجريدة 20 ألف جنيه بواقع 15 ألف جنيه للفائزين، وخمسة آلاف جنيه كمكافأة للجنة التحكيم، وعلق عليه قنديل بقوله "بأى منطق يتم توزيع 15 ألف جنيه على 28 فائز"، وهو الأمر الذى أثار دهشة وزير الثقافة فاروق حسنى من قلة المبلغ المرصود، وقرر زيادة المبلغ إلى60 ألف جنيه، فى الوقت الذى أبدى يسرى السيد مسئول الجائزة فى جريدة الجمهورية، حرجه من قيمة الجوائز مقارنة بجوائز الاتحاد التى سلمها الفائزون بها فى نفس الحفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة