اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات التى أدلى بها رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى أحمد قريع، بمنح المستوطنين اليهود الجنسية الفلسطينية وبقائهم على الأرض الفلسطينية، "بمثابة القبول بسياسة الأمر الواقع التى خلقها الاحتلال الإسرائيلى والتشريع للاستيطان".
ووصف الناطق باسم حماس فوزى برهوم اليوم، الثلاثاء، تصريحات قريع بالخطيرة معتبرا إياها "مشرعنة لاستيطان، وتعطيه غطاء فلسطينيا لطرد الفلسطينيين وسلب أراضيهم ".. على حد قوله.
وأضاف برهوم "هذه محاولة خطيرة من شأنها إخراج إسرائيل من أزمتها، وتحديدا بعد أن أجمع العالم على ضرورة إنهاء الاستيطان وإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى سيادته على أرضه ومقدساته".. قائلا إن الاستيطان يمثل شكلا من أشكال العدوان لا بد من مقاومته.
كان قريع قال - فى مقابلة مع صحيفة هآارتس الإسرائيلية نشرتها اليوم، الثلاثاء، - إنه يرفض رفضا قاطعا أى وجود للاستيطان والمستوطنين بالأراضى الفلسطينية، لكنه لم يمانع فى بقاء المستوطنين كمواطنين يهود فى الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بجواز سفر فلسطينى إن هم أرادوا ذلك.
