تشير التقارير ومحاضر إدارة الحماية المدنية ببنى سويف، إلى عدم التزام كثير من المنشآت والأبراج السكنية والمدارس وكليات الجامعة ومصانع شرق النيل, بشروط الوقاية من الحرائق، مما ينذر بوقوع كارثة ومحرقة مثلما حدث فى قصر ثقافة بنى سويف منذ سنوات.
ورغم إصدار الدكتور عزت عبدالله، محافظ بنى سويف، قرارا بإغلاق 5 منشآت حيوية بمدينة بنى سويف، لعدم التزامها بشروط تأمين المبانى ضد أخطار الحريق، وهى: مستشفى الزهراء, وفندقا البكرى والمروة, وأبراج الأوقاف, ومستشفى الدعوة الإسلامية، بناء على تقرير الحماية المدنية، إلا أن القرار حبيس المكاتب بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، رغم وجود مخالفات واضحة فى تلك الأبنية التى يرتادها مئات الاشخاص يومياً، فبعضها مكون من 11 طابقا، بينما يبلغ ارتفاع السلم الهيدروليكى للحماية المدنية 5 طوابق, بالإضافة إلى عدم وجود سلم هروب يستخدم فى حالة حدوث الحرائق، وجميعها ليس بها خزانات مياه وطفايات بودرة من نوع خاص فى مواجهة أخطار الحريق.
وتشير تقارير الحماية المدنية أيضا، إلى عدم التزام كثير من مصانع شرق النيل بمعدات الوقاية من الحرائق، خاصة أحد مصانع الأسمنت، والذى يمتلكه مستثمر خليجى، رغم اندلاع حريق منذ أقل من شهر فى مخازن أخشاب قريبة من المبنى الإدارى، مما ينذر بكارثة، حيث يعمل بالمصنع مئات العمال، وكذلك مصنع مواسير البلاستك والذى اشتعلت به النيران منذ شهور قليلة، واستمرت لأكثر من 7 ساعات، وقدرت خسائره بأكثر من 10 ملايين جنيه، ولم تحدث خسائر فى الأرواح، وتؤكد التقارير تحرير عدة محاضر للمصنع قبل وبعد الحريق لعدم التزامه حتى الآن بشروط التأمين ضد الحرائق، وعدم وجود خزانات مياه وطفايات بودرة من نوع خاص.
وتؤكد التقارير أن معظم كليات جامعة بنى سويف تفتقد إلى شبكة إنذار مبكر ضد الحرائق، فضلا عن عدم وجود خزانات مياه ومعدات إطفاء حديثة، أما المدارس فمعظم الطفايات الموجودة بها منتهية الصلاحية.
أطلقها تقرير أمنى..
تحذيرات من تكرار كارثة "ثقافة" بنى سويف
الثلاثاء، 26 مايو 2009 03:27 م
عدم الالتزام بشروط الأمان الصناعى يهدد بكارثة جديدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة