وستؤوى القاعدة التى تحمل اسم "معسكر السلام"، بين 400 و500 عسكرى فى ثلاثة مواقع: قاعدة بحرية فى ميناء أبو ظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الأقل، إضافة إلى معسكر للتدريب على القتال فى المدن وفى المناطق الصحراوية. وقال قائد القاعدة الكولونيل ارفيه شيريل أمس، الاثنين، إن "لهذه القاعدة مهمة عامة هى دعم قواتنا المنتشرة فى المحيط الهندى وأيضا تطوير التعاون العسكرى الثنائى".
من جهتها، انتقدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، دولة الإمارات بسبب منحها قاعدة عسكرية لفرنسا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوى إن فرنسا ابتعدت عن سياسة الاعتدال، واصفا منح قاعدة عسكرية فى الإمارات لفرنسا، بأنه إجراء لا يخدم الأمن فى المنطقة.
وأضاف قشقاوى أن تعزيز التواجد العسكرى فى المنطقة وتواجد القوى من خارج الإقليم، يؤدى إلى هشاشة الأمن والاستقرار فى المنطقة، ويجر عمليا إلى سباق التسليح، موضحا أن بعض الدول تتحدث عن إخطار وهمى، ساعية لتصوير المنطقة على أنها غير آمنة، وذلك من أجل رفع مبيعاتها من السلاح أكثر، لا سيما وأن هذا الإجراء يحظى بالاهتمام بسبب الأزمة المالية الموجودة، لأن فرنسا تعانى من مشكلات اقتصادية حادة.
وقال قشقاوى إننا نوصى دول المنطقة بألا تسمح للشركات العسكرية الغربية المفلسة، بأن تحيى مطامعها من خلال التمسك بالذرائع الواهية، معربا عن أسفه لما وصفه بابتعاد فرنسا عن سياسة الاعتدال، مضيفا أن طهران تتوقع من المسئولين الفرنسيين أن يتعاملوا بمسؤولية أكبر مع قضايا المجتمع الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة