تنظم أمانتا القاهرة والجيزة بحزب التجمع غداَ الأربعاء، مؤتمرا بعنوان (مقاومة التطبيع.. ضرورة وطنية) وعند الاستفسار من المتحدثين عن ماهو التطبيع من وجهه نظرهم، وهل هذا المصطلح مازال ساريا مفعوله قى ظل تغييرات عديدة منها ترشيح فاروق حسنى إلى اليونسكو؟؟
السفير إبراهيم يسرى، مؤسس حملة لا لبيع الغاز المصرى لإسرائيل، أوضح أن لفظ التطبيع غير موجود قانونيا، بل جاء نتيجة تطابق تعاملات الأمم وهو غالبا ما يطلق على علاقة مصر بإسرائيل، موضحا أن الكلمة تم إدخالها بسبب تضمينها فى اتفاقيات السلام الدولية وهو ما اعتبره يسرى خطئا، مبررا بأنه ليس هناك اتفاقية حرب وبالتالى يجب ألا يكون هناك اتفاقية سلام.
وأضاف يسرى أن ترشيح فاروق حسنى لمدير اليونسكو لن يؤثر على تداول الاسم، بل يجعل وزير الثقافة تابعا للمنظمة الدولية، لكن عداء الشعب المصرى لإسرائيل سوف يدوم.
فيما علق نبيل زكى المتحدث الإعلامى بحزب التجمع على مفهوم التطبيع مع إسرائيل قائلا "الأمر أصبح أخطر من مجرد التطبيع لأن إسرائيل لم تعد مهتمة بقضية اسمها التطبيع، فهى لا تتبنى الحد الأدنى من المطالب العربية، بل تريد التوسع فى احتلالها وضم معظم أراضى الضفة وغزة لبناء دولة إسرائيل الكبرى بدليل رفضها مبادرة السلام العربية مقابل العودة لخطوط 4 يوليو 1967"، وبالتالى فالتطبيع لم يعد يشكل أى قيمة أو وزن، ويجب على المصريين اتخاذ مواقف جزرية.
رفض التطبيع مطلب المعارضة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة