أسرار تراجع "قافلة الأمل" عن العودة لأوروبا ودخول غزة

انتهت مساء أمس، الاثنين، مشكلة "قافلة الأمل" الأوروبية، بعد أن انصاع المشاركون فيها لقرار سلطات معبر رفح البرى، ودخول 22 عضوا فقط إلى غزة، ومعهم 38 سيارة متنوعة تحمل مستلزمات طبية وأجهزة للمعاقين، تقدر بـ 3 ملايين يورو.

وقال مصدر أمنى بمعبر رفح البرى، إن فرناندو روسى الإيطالى رئيس القافلة اقتنع بوجهة النظر المصرية حيال صعوبة دخول كل المشاركين، وعلى الرغم من إصرار أعضاء القافلة على الدخول جميعا أو العودة، وفى ظل عدم استجابة السلطات المصرية لذلك، قرر روسى الدخول بعدد 22 فردا و38 شاحنة والإبقاء على الباقين فى رفح.

وأشاد المصدر بقرار روسى، وقال "إنه حكم العقل لأنه سعى لإدخال المستلزمات الطبية، وهو الهدف الأساسى للقافلة، وقال إن أعضاء القافلة مارسوا ضغوطا إعلامية على مصر، إلا إننا كنا واثقين من انصياع القافلة للتعليمات"، مشيراً إلى أن المشاورات بين النواب الأوروبيين والسلطات المصرية وسفارات بلادهم، كانت وراء التراجع عن العودة لأوروبا ودخول غزة.

يذكر أنه تم الاستعانة بسائقى شاحنات من غزة لإدخال سيارات القافلة، بعد منع السائقين من الدخول، ومن المنتظر أن تغادر القافلة اليوم الثلاثاء مدينة العريش بمجرد عودة الوفد الذى دخل لقطاع غزة.