حسب ما أورده الموقع الإلكترونى لحركة حماس..

نصر فريد واصل يدين الموقف الرسمى من حماس

الإثنين، 25 مايو 2009 01:41 م
نصر فريد واصل يدين الموقف الرسمى من حماس الشيخ نصر فريد واصل
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر الموقع الرسمى لحركة حماس، أن الشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق ندد باستمرار النظام المصرى فى إغلاق الحدود بين قطاع غزة ومصر للعام الثالث على التوالى، معتبرًا السعى إلى إحكام الحصار "بمثابة الحرب المعلنة على ديار المسلمين ودعمٍ للعدو".

وأوضح واصل، أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال التماس الأعذار لأى نظام عربى فى تقاعسه عن نجدة مليونى فلسطينى من أهالى القطاع، وقال "إذا كان المولى عز وجل سيُدخل امرأةً النار لأنها حبست هرة، فما بال الذى يحبس مليونَى مواطن ويحُول بينهم وبين العلاج والطعام وطلب العلم".

وشدَّد واصل على أنه لا يجد أى عذر مقبول فى هذا السياق، وقال "الذين يتحدثون عن دفع الضرر عن النفس لا يدركون أن كمال الإيمان لا يتحقق إلا بأن يحبَّ المرء لأخيه المسلم ما يحب لنفسه"، متسائلاً "هل يقبل مواطن لنفسه أن تعيش أسرته فى رعب وظلم وقهر وجوع عدة أعوام؟!"، رافضًا الذرائع التى يُطلقها البعض بشأن حتمية هدم الأنفاق بين رفح وقطاع غزة.

واعتبر المفتى الأسبق، أن الأنفاق هى الشريان الوحيد المتبقى من أجل إبقاء الفلسطينيين على ظهر الحياة، وأفتى بحرمة ردم الأنفاق؛ لما فيها من إلحاق المزيد من الضرر بالفلسطينيين، قائلاً "لا يحل لأى جهة أو مسئول تدمير تلك الأنفاق مهما كانت التهم التى توجَّه للطرف الذى يستخدمها".

وأكد أن الامتثال للمطالب "الأمريكية والصهيونية" فى هذا الشأن بمثابة إعانة العدو على الشقيق، نافيًا أن يكون هناك نص من القرآن والسنة قد أباح مثل ذلك السلوك.

وانتقد واصل الأنظمة التى لا تريد دعم حركات المقاومة بزعم أنها تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطينى، قائلاً "دعم حماس وشقيقاتها فرض عين على القادرين من المسلمين، كما أن مساندتها تمثِّل واجبًا على حكام المسلمين ليس بإمكانهم الفرار منه مهما اختلقوا من أعذار"، مناشدًا علماء الدين أن يكونوا عين الأمة الساهرة فى الدفاع عن المقدسات الإسلامية مهما شكَّل ذلك من عبء عليهم، وقال "إذا لم يدافعوا عن القدس والمقدسات والشعب والعِرض فعن أى قضية شريفة أخرى بوسعهم أن يدافعوا؟"

واعتبر واصل ضياع فلسطين من البحر إلى النهر بأنه "خطيئة الحكام العرب ومن عاونهم من علماء الدين الذين أطلقوا لهم الفتاوى التى تجعلهم يتمادَون فى خلق الأعذار تلو الأعذار، بينما العدو الصهيونى يلتهم كل صباح مساحة جديدة من الأرض".

وفى ذات السياق انتقد مفتى مصر الأسبق المناهج التعليمية فى المدارس والجامعات، والتى "أسفرت عن تغييب قضية القدس عن أذهان الأجيال الجديدة"، وتساءل عن المغزى من تقليص تدريس ما له علاقة بفلسطين والقضية فى مناهج التعليم المختلفة؛ "مما كرس فى نهاية الأمر حالةً من فقدان الذاكرة والهويَّة بالنسبة للأجيال الجديدة، فلم يعد الكثير من الشباب يعلم الكثير عن القضية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة