جدد دعوته للتيارات الإسلامية بالتزام الدعوة ونبذ فكرة الوصول للحكم

ناجح إبراهيم يتهم الإخوان بالتعصب وعدم قبول الآخر

الإثنين، 25 مايو 2009 07:20 م
ناجح إبراهيم يتهم الإخوان بالتعصب وعدم قبول الآخر تعرضت دعوة إبراهيم لهجوم كبير من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترض الدكتور ناجح إبراهيم نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس تحرير موقعها الإلكترونى على رفض الإخوان نصائحه لهم "بترك العمل السياسى والتفرغ للدعوة".

واعتبر إبراهيم فى مقال له على موقع الجماعة أن من علقوا على نصائحه من الإخوان المسلمين بدون تحليل للرأى والنقد بالحجة "يسيئون لجماعتهم أكثر مما يدافعون عنها ويظهرونها بمظهر التعصب للرأى الواحد، وعدم قبول الرأى الآخر، أو الآخرين عموماً، والإسلاميين خصوصاً".

وكان إبراهيم قد طالب فى رسالة نشرها على موقع "إسلام أون لاين" قبل يومين "محبى الإخوان والحركات الإسلامية أن يفرقوا بين الإسلام والحركة الإسلامية"، مشيراً إلى أن "الإسلام معصوم، والحركة الإسلامية غير معصومة، فهى تصيب وتخطئ.. ولكن خطأها هو خطأ اجتهاد لا خطأ هوى وعناد، ويكفى شرفاً للحركة الإسلامية أن مرجعيتها هى الكتاب والسنة".
وعاب إبراهيم على كل من وجه له شتائم أو لوم بدون أن يقدم أدلة قائلا "إن كثيرا ً من الذين علقوا على مقالتى لم يقرأوا شيئاً كثيراً ولم يتعمقوا فى تاريخ الحركة الإسلامية عامة والإخوان المسلمين خاصة.. ولم يدركوا أن أفضل وأعظم وأخصب سنوات الدعوة والانتشار لجماعة الإخوان المسلمين فى منتصف الأربعينيات جاءت نتيجة تنازل الشيخ حسن البنا لمصطفى النحاس رئيس الوزراء وقتئذ عن الترشح لمجلس الشعب فى دائرة الإسماعيلية"، مستشهداً بكلام خالد محمد خالد الكاتب والمؤرخ القريب من الإخوان.

وقال إبراهيم لليوم السابع "إن الأربعينيات كانت السبب الحقيقى للانتشار الكبير للإخوان فى هذه الفترة من القرن الماضى، وهو ما لم يتكرر إلا فى السبعينيات حينما أعطاهم الرئيس السادات حرية الدعوة كاملة فى كل ربوع مصر عامة والجامعات خاصة".

وذكر إبراهيم أن الحركة الإسلامية طوال ثمانين عامًا "جربت كل أشكال الصدام، والمواجهة مع الدولة سواء بالصدام العسكرى الساخن، أو الصدام السياسى البارد، ولكنها لم تحقق شيئًا من هذا الصدام، مما أدى إلى تأخر الحركة الإسلامية" وأضاف أن الحكومات المتعاقبة شعرت "أن الحركة الإسلامية تريد أن تقفز على السلطة، وهى لا يمكن أن تضحى بالسلطة، مهما أدى ذلك إلى إدخال الآلاف إلى السجون، أو إعدام المئات". وأكد أن الحركة الإسلامية لن تصل إلى الحكم "فى هذه الأيام على الأقل، وإذا وصلت إليه أجبرت على تركه". وقال إن الطريق السياسى "مغلق أمام الحركة الإسلامية المصرية تمامًا". بسبب عدم وجود تداول فى السلطة، ولأن تكوين الأحزاب الإسلامية أو ذات الصبغة الإسلامية مرفوضة قانونًا، وممنوعة تمامًا، فضلاً عن التزوير، حسب تعبيره.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة