أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، أن قوله فى إحدى القنوات التليفزيونية بأنه مستعد لزيارة الكنيست إذا طلب منه البرلمان ذلك، كانت موافقة معلقة على شرط مستحيل هو موافقة البرلمان الذى يدين مواقف إسرائيل المعادية للسلام.
وأشار سرور إلى أنه أفصح فى رده على صفحات إحدى الصحف المستقلة، أن هذه الزيارة لن تأتى إلا بعد تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة.
وعلق سرور على ما نشرته إحدى الصحف من أنه لا يمانع من زيارة الكنيست، وقال إن الجريدة تعاملت مع الخبر بمنطق ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى.
وأضاف سرور، أن رئيس الكنيست الإسرائيلى أرسل له رد على الخطاب الذى أرسلته بشأن تصريحات الرئيس الإيرانى، وقال فى رده أنه راض عن إدانتى للهولوكست، ولكنه غير راضٍ عن تجاهلى لتصريحات الرئيس الإيرانى وردى بشأن الجرائم الإسرائيلية فى غزة، وأنه يريد توجيه الدعوة لى لفتح النقاش حول تلك الأمور.
وتابع سرور قوله، إن جريدة مستقلة اليوم سألتنى حول أماكينة زيارتى للكنيست فكانت أجابتى "لن أزور إسرائيل إلا بعد تحقيق السلام وإنشاء دولة فلسطين وعودة الأراضى المحتلة لفلسطين وكانت هذه الإجابة شخصية، وعندما سألتنى قناة تليفزيونية منذ يومين نفس السؤال أردت أن تكون إجابتى إجابة مؤسسية سياسية، فقلت لن أزور إسرائيل إلا إذا طلب البرلمان منى ذلك، وأضاف سرور بطبيعة الحال البرلمان الذى يدين سياسات إسرائيل كل يوم وموقفه أشد من الحكومة تجاه تلك السياسات لن يطلب منى ذلك، وبالتالى وضعت شرطاً مستحيلاً والبرلمان لن يطلب وكأنى أقول إن البرلمان ينتقد أن أزور إسرائيل. وقال سرور أن إجابتى كان يجب أن تفهم بقدر من الذكاء ولا يجوز للمعارضة أن تستخلص معانى أكثر مما يحتملها الرد.
من جانبه قال اللواء سعد الجمال رئيس لحنة الشئون العربية، إن البرلمان سيفكر فى السماح للدكتور سرور بزيارة إسرائيل عندما تقوم إسرائيل بالانسحاب من الأراضى المحتلة فى فلسطين والجولان وتقوم بإزالة الجدار العنصرى العازل، وتفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى 12 ألف معتقل وتفرج عن البرلمانيين فى سجون إسرائيل، وتتوقف عن إقامة المستوطنات وتهويد للقدس.
وطالب حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان مجلس الشعب بسرعة إقرار القانون الذى تقدم به بمنع دخول ليبرمان لمصر، وأضاف أن صدور مثل هذه القرار من شأنه يكون بمثابة صفعة من مجلس الشعب المصرى للكيان الصيهونى نقول لهم من خلالها، إننا لا نرفض زيارتهم فقط، ولكن نرفض دخولهم أراضينا.
سرور ينفى استعداده لزيارة الكنيست الإسرائيلى