غادر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة القاهرة صباح اليوم الاثنين، متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة تستغرق يومين، وتعد هذه الزيارة هى الأولى بعد تولى الإدارة الأمريكية للرئيس باراك أوباما ومن المنتظر أن يجرى الوزير خلال الزيارة عدة لقاءات مع كل من الممثل التجارى الأمريكى رون كيرك وميشيل أونيل نائب وزير التجارة الأمريكى، وذلك لتواجد الوزير الأمريكى خارج البلاد، السيد روبرت زوليك رئيس البنك الدولى، رئيس غرفة التجارة الأمريكية توماس دوناهيو وديبورة سميث رئيس جهاز التنافسية.
وتكتسب الزيارة أهميتها، لأنها تأتى فى بداية مرحلة جديدة فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى ظل الإدارة الأمريكية للرئيس أوباما.
وستتناول اللقاءات فرص تعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة بين البلدين، فضلاً عن التعاون على الصعيد الإقليمى وتنسيق المواقف فى المحافل الدولية.
وعلى صعيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة أكد أحدث تقرير لجهاز التمثيل التجارى، أن الولايات المتحدة تعد الشريك التجارى الأول لمصر مقارنة بالدول الأخرى وثانى أكبر شركاء مصر فى التجارة بعد الاتحاد الأوروبى، حيث بلغ إجمالى قيمة التبادل التجارى خلال 2008 ما قيمته حوالى 8.4 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية حوالى 2.4 مليار دولار، فى حين بلغت قيمة الواردات حوالى 6 مليارات دولار، وتقدر قيمة الاستثمارات الأمريكية فى مصر حتى نهاية 2008 بحوالى 7.5 مليار دولار أمريكى تتركز فى القطاعات الصناعية والخدمية والتمويلية.
وشهد حجم التبادل التجارى نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية حيث ارتفع حجم التبادل التجارى من 5.2 مليار دولار فى 2005 ليصل إلى 8.4 مليار دولار بنهاية عام 2008.
كما شهد عام 2008 زيادة فى قيمة الصادرات المصرية غير البترولية لتصل قيمتها إلى 1441 مليون دولار مقابل 1277 مليون دولار خلال العام السابق 2007 وبنسبة زيادة 12.8%، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية إلى إجمالى الصادرات المصرية لتسجل 60.8% مقابل 53.7% خلال 2007.
رشيد يبحث تعزيز التعاون الاقتصادى مع الولايات المتحدة
الإثنين، 25 مايو 2009 02:55 م