بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها الموسعة مع أعضاء الخلية الإرهابية المنتمين للجيش الإسلامى الفلسطينى وتنظيم القاعدة والمتورطين فى قضية التفجيرات التى وقعت أمام المشهد الحسينى فبراير الماضى.
حيث واجهت النيابة المتهمين بالتحريات التى أجرتها، والتى أكدت تورطهم فى القضية، ومن بين المتهمين المعروضين على النيابة سيدة فرنسية من أصل لبنانى، وخاطبت جهات التحقيق السفارات الخاضع لها المتهمون ضمن جنسياتهم، وذلك لحضور مترجمين معهم، خاصة أن من ضمنهم بلجيكى وفرنسية وبريطانى وفلسطينيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى مختلفة.
وسوف تواجه النيابة المتهمين بالمضبوطات واعترافاتهم فى التحقيقات الأولية التى أجرتها أجهزة الأمن، حيث اعترفوا على أنهم منتمون لتنظيم القاعدة والجيش الإسلامى الفلسطينى، وسوف تواجههم بالمضبوطات والرسوم الكروكية التى أعدوها لنسف الخطوط البترولية وبعض المنشآت السياحية فى مدن القناة وسيناء، ومن بين الاعترافات أن المتهمين كان بعضهم سيسافرون إلى فرنسا لارتكاب أعمال إرهابية هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة