أكد نهاد أبو غوش عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول الإعلام فى القدس والضفة، أن الجبهة تبحث خلال هذه الفترة عن مخارج وطنية شاملة للأزمة الفلسطينية والقضايا العالقة بالحوار الوطنى الفلسطينى، بما يعيد للقضية الوطنية اعتبارها ويساهم فى مواجهه المخاطر والتحديات ومشاريع حكومة اليمين العنصرى المتطرف فى إسرائيل.
وأشار إلى أن الجبهة ستواصل مساعيها وجهودها لإنجاح الحوار الوطنى الشامل بإعادته إلى دربه الوطنى الواسع عبر استناده إلى قرارات الإجماع الوطنى ووثيقة الوفاق.
وأرجع أبو غوش فشل الجولات الأخيرة من الحوار الوطنى إلى أنها اعتمدت على مباحثات ثنائية عقيمة يصر أطرافها على البحث عن صيغ جديدة للمحاصصة وتقاسم السلطة واحتكار النفوذ، حسب تعبيره.
وأضاف أبو غوش أن هيئات الجبهة الديمقراطية قررت بالإجماع المشاركة فى حكومة سلام فياض لإدراكها لمسئولياتها الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، وضرورة التصدى لهذه المسئوليات من خلال المشاركة الفاعلة.
وقال إن مشاركة الجبهة فى حكومة فياض لا تختلف عن مشاركتها فى وزارة الائتلاف البرلمانى رغم "اتفاق المحاصصة" بين فتح وحماس وفق وثيقة الوفاق الوطنى فى يونيو 2006، وقال "أن نشارك أفضل كثيراً من أن نراقب وننتقد عن بعد".
وقال إن الجبهة ستواصل العمل من خلال وجودها فى الحكومة على بذل أقصى الجهود لاستئناف الحوار بهدف إنجاحه ووصوله إلى الغايات والأهداف التى تخدم مصالح الشعب الفلسطينى.
الجبهة الديمقراطية: مشاركتنا بحكومة فياض ستحيى الحوار الفلسطينى
الإثنين، 25 مايو 2009 01:20 م
لاقت حكومة فياض الجديدة انتقادات واسعة من عدة فصائل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة