طالبت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب بتشكيل لجنة من وزارتى الثقافة والإسكان ومحافظة القاهرة لإعداد خطة فورية لإنقاذ كوبرى أبو العلا، شهدت مناقشات اللجنة العديد من المفاجآت وشكك النواب فى إمكانية سرقة حديد كوبرى أبو العلا والمشون أسفل كوبرى روض الفرج وبيعه إلى تجار الخردة بوكالة البلح.
اعتبر النواب وفى مقدمتهم هشام مصطفى خليل وكيل لجنة الثقافة والإعلام ومقدم طلب الإحاطة والنائب شيرين فؤاد ومسير موسى وبهاء أبو الحمد ما حدث إهداراً للمال العام وأكد النائب شيرين فؤاد تحمل وزارتى الثقافة والإسكان مسئولية ضياع الطراز المعمارى لكوبرى أبو العلا.
وقال هشام مصطفى خليل "إن كوبرى أبو العلا يرجع عهده إلى 100 عام، ويعد من أحد أهم مظاهر الحضارة داخل محافظة القاهرة" لافتاً إلى أن قرار فكه وتشوينه منذ 11 عاما لإعادة تطويره أدى إلى حدوث العديد من الكوارث، وأبرزها تعرض حديد الكوبرى إلى التآكل بسبب تعرضه إلى عوامل التعرية والرطوبة.
حمل د.محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية مسئولية توقف مشروع تطوير كوبرى أبو العلا إلى وزير الإسكان أحمد المغربى.
وأكد أن وزير الإسكان السابق د.محمد إبراهيم سليمان وعد أمام الرئيس مبارك بتوفير مبلغ 5 ملايين جنيه لتطوير كوبرى أبو العلا.. وقال "إن هذا الوعد ذهب أدراج الرياح بعد رحيل سليمان". وأشار إلى أن الفنان فاروق حسنى عرض منذ فترة تحويل هذا الكوبرى إلى مزار سياحى وممشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة