بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع الاستثنائى لوزراء البيئة العرب برئاسة شريف رحمانى وزير تهيئة الإقليم والسياحة الجزائرى ومشاركة وزراء البيئة بالدول العربية.
أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية إلى أهمية بلورة رؤية واضحة حول تخضير الاقتصاد العربى يتم عرضها على المجلس الاقتصادى والاجتماعى ومن ثم القمة العربية العادية التى تعقد فى ليبيا عام 2010.
أشار فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير محمد التويجرى الأمين العام المساعد لجامعة العربية للشئون الاقتصادية، إلى أهمية تفعيل الإعلان الوزارى العربى حول التغير المناخى ووضع خطة عمل إطارية للتعامل مع قضايا التغير المناخى والمشاركة بفعالية فى المفاوضات الجارية لمرحلة ما بعد كيوتو 2012 بما يحافظ على المصالح العربية ويضمن تحمل الدول المتقدمة لمسئولياتها التاريخية والحالية عن التغير المناخى والوفاء بالتزاماتها فى توفير نقل التكنولوجيا والتمويل للدول النامية ومنها العربية لتنفيذ مشاريع التكيف ومجابهة التغير المناخى وأيضا متابعة تنفيذ مرفق البيئة العربى والمعنىّ بتوفير الدعم لمواجهة المشاكل البيئية التى تؤثر على البيئة العربية إلى غير ذلك من الموضوعات المتصلة بوضع إستراتيجية عربية للحد من مخاطر الكوارث وتحقيق الإدارة المتكاملة للنفايات.
وأشار موسى إلى ضرورة تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام فى تناول قضايا البيئة.
دعا موسى الوزراء إلى اجتماعين، الأول يضم مؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية لتعزيز دعمها لتنفيذ الخطة، والثانى للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى التى لها صفة المراقب لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى لتحديد دورها ومسئولياتها فى تنفيذ خطة العمل التنفيذية.
قال وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة الجزائرى شريف رحمانى، رئيس الدورة، إن انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس تأتى فى إطار متابعة تكليفات القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى عقدت بدولة الكويت.
وذكر أن القمة كذلك وضعت برنامج خطة العمل، الذى أكد على تفعيل الإعلان الوزارى العربى حول التغيرات المناخية وبناء وتعزيز القدرات للحد من مخاطر الكوارث وحالات الطوارئ وتطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات لحماية البيئة العربية وتطبيق الإدارة المتكاملة للنفايات، وهى كلها موضوعات ذات أهمية بالغة للعمل البيئى العربى، سواء كان ذلك على المستوى الوطنى أو العربى، وعليه فإن عملنا سينصب على وضع الخطط والبرامج التنفيذية التى تمكننا من تحويل توجهات القمة إلى عمل بيئى عربى يأخذ بعين الاعتبار ما بذل من جهد فى الدول العربية ويرسم مسارات التنفيذ المستقبلية.
أكد تركى بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب والرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية، على أهمية تفعيل الإعلان الوزارى العربى حول التغير المناخى وبناء وتعزيز القدرات للحد من مخاطر الكوارث وحالات الطوارئ وتطوير الهياكل المؤسسية والتشريعية والسياسية لحماية البيئة العربية وتطبيق الإدارة المتكاملة للنفايات وتعزيز دور المؤسسات العربية المعنية بالبيئة، بما فى ذلك مرفق البيئة العربى، وتشجيع الجمعيات غير الحكومية ووسائل الإعلام فى توعية المواطنين ومتخذى القرار بمختلف قضايا البيئة.
وزراء البيئة العرب يبحثون الاحتباس الحرارى والنفايات
الأحد، 24 مايو 2009 02:41 م
اجتماع وزراء البيئة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - تصوير: سامى وهيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة