تسلمت جهات التحقيق التى تجرى تحقيقاتها الموسعة مع خلية تنظيم حزب الله، تقرير الطب الشرعى الذى تم توقيعه على المتهمين فى القضية، وهم جميع المحبوسين حتى المتهم القادم من السعودية، والذى ألقى القبض عليه الشهر الماضى مسعد عبد الرحمن الشريف، وقد تبين من تقارير الطب الشرعى أنه لا توجد أى آثار تعذيب على المتهمين جميعاً وكانت النيابة قد إحالتهم جميعاً إلى مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم لقطع الطريق على أى مقولة تقول بأن هنالك ثمة تعذيب وقع على المتهمين.
وأكدت المصدر، أن النيابة قد أحالت المتهمين سواء من طلب منهم أو من لم يطلب لتوقيع الكشف الطبى وفى الوقت نفسه نفى المصدر المسئول وجود أى علاقة بين الخلية الإرهابية المعلن عنها أمس السبت، والمتورطة فى المشاركة فى حادث الحسين الإرهابى وبين خلية حزب الله، نافياً وجود أى علاقة بينهما، مؤكداً بأن التحقيقات مع خلية حزب الله بعيدة عن الإشارة إلى هذه الخلية.
وفى الوقت نفسه جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس المتهمين الخمسة الذى تم فك اعتقالهم بمعرفة محكمة الجنايات الأسبوع قبل الماضى، وذلك لمده 15 يوماً أخرى، وأوشكت النيابة على الانتهاء من سماع أقوال قوات الضبط الذين ترأسوا مجموعة القبض على المتهمين والبالغ عددهم 12 ضابطا.
أكدت المصادر، أن التحقيقات أوشكت على الانتهاء أو تكاد تكون انتهت ولم يتبقَ سوى استعجال التقارير الفنية، وعلى رأسها شهادات تحركات المتهمين فى الداخل والخارج وفحص أجهزة الكمبيوتر المضبوطة مع المتهمين للبحث عن ما إذا كان هنالك برامج تشفير من عدمه.
وأكدت المصادر، أن عدد المتهمين وصل فى القضية المقبوض عليهم 27 متهماً، سواء المعتقلين أو المحبوسين، كان آخرهم مسعد عبد الرحمن القادم من السعودية ويعمل ميكانيكى مراكب صيد ظل هارباً لمدة عامين، وأنكر الاتهامات الموجهة إليه جميعها وأن المتهمين من بينهم سودانيين وفلبينيين ومصريين وبقى البحث عن 22 متهماً فى القضية هاربين خارج البلاد.