نفى شائعات حل مجلس الشعب..

فتحى سرور: المستقلون قنابل موقوتة تحت القبة

الأحد، 24 مايو 2009 01:22 م
فتحى سرور: المستقلون قنابل موقوتة تحت القبة "الحياة اليوم" تحاور د. فتحى سرور
كتبت - إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى شريف عامر ولبنى عسل فى برنامج "الحياة اليوم" حواراً مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، تناول مختلف القضايا، بدءا من تواصله مع أهالى دائرته بالسيدة زينب، إلى مختلف القضايا السياسية والبرلمانية، ووصف سرور أهالى دائرته بالشعب التاريخى، مؤكدا على الاتصالات الهاتفية بينه وبين أهالى دائرته، لتغيير وجه ومستوى الحياة فيها، وهو ما أشار إليه سرور برغبته فى تنمية المنطقة اجتماعياً من خلال الجمعية التى أنشاها "الجمعية المصرية للتنمية المجتمعية".

أكد فتحى سرور أن التمويل والتخطيط وجهان لتحقيق التنمية بالعشوائيات، وعن سؤال بخصوص مشروعات تنمية وتطوير العشوائيات وارتباط الجدية فيها بوجود اسمى فتحى سرور وسوزان مبارك، قال فتحى سرور إن رجال الأعمال يريدون من يثقون فيهم ويحتاجون لقدوة تدفعهم لقيادة عمل تنموى.

وأكد سرور على أهمية التخطيط قائلاً "الحكومة مش بابا وماما ولا تقوم بكل شىء"، وبالتالى لابد من مساهمة رجال الأعمال، مؤكداً على ثقته فى الحكومة ومراقبتها، على الرغم من العديد أن العديد من المواطنين قد لا يكونون مطمئنين لإعطاء فلوس لها، وعن ظاهرة كثرة عدد الاستجوابات، رأى الدكتور فتحى سرور أن كثرتها ناتجة عن سلبية التمثيل الحزبى للمعارضة، فلو كانت هناك هيئات برلمانية ما كنا نجد هذا الكم من الاستجوابات، وأيضا لكثرة عدد المستقلين، فكل مستقل يمثل قنبلة موقوتة لا نعرف ماذا سيقول، حتى داخل الكتلة كل واحد بمزاجه.

وطرح البرنامج تساؤلات حول شائعات حل مجلس الشعب، قال سرور "كل ما يشاع لم أسمع عنه شيئاً بطريقة موضوعية، وتلك الشائعات تلاحق المجلس منذ بدايته، كما أننى لست رجلاً عادياً يجرى وراء الإشاعات، لأن قرار الحل بيد الرئيس، ولا أرى حتى الآن ما يشير لهذا القرار"، وحول رؤيته للمشهد السياسى بين عامى 1990 و2009 يرى الدكتور فتحى سرور أن هناك إشكالية فى الأحزاب الضعيفة ضارباً المثل بحزب الوفد، والذى يمثله 6 أشخاص، كما أشار لأهمية التمثيل الجيد للمعارضة؛ وأن الأحزاب "الأكبر تاريخياً" كالوفد والتجمع تحتاج لإثبات وجودها "يا إما تروح لأنها هتبقى تحفة لا تأثير لها"

أكد سرور أن الأداء البرلمانى للأغلبية متماسك، وعن وصف أحمد عز "بالكرباج" والمحرك الأساسى داخل الحزب، قال سرور إنه مجرد تعبير إنجليزى يقصد به المسئول عن التنظيم داخل الحزب.

ووصف سرور أداء الإخوان المسلمين داخل البرلمان قائلاً "همّ مذاكرين قضاياهم كويس، ولكن عندهم عنف فى استخدام الأساليب والألفاظ وبعدين الملافظ سعد"، مؤكداً أن هذا يعطى تأثيراً عكسياً وتجاوزات فى بعض الأحيان، وهذا بصفة عامة يؤكد وجود سحابة سوداء على الأداء؛ ولكن المجلس يحتوى ذلك لأنه نسيج واحد.

وعن الإجراءات التى يتخذها المجلس حيال تلك التجاوزات، أضاف سرور أن القرار بالشطب أو التنبيه يأتى وفق التقدير، قائلاً "أنا أنسى انتمائى للحزب الوطنى وأنا فى المجلس؛ ليس لدىَّ خصوم سياسيون ولا أقبل أن يكون لى خصوم، فأنا محايد ومقنع ولا أريد أن أعارض أحداً .. أنا ملك للجميع

وحول مشاركة المرأة سياسياً قال سرور، لابد أن نؤمن بأن المرأة شريك فى المجتمع، وهى الأكثر التزاما ونشاطا فى المجلس، ويعبرن عن آرائهن بحكم خبراتهن. وعن قانون ممارسة الحقوق السياسية ومناقشته فى الدورة الحالية أضاف سرور "آمل أن يرى النور فى هذه الدورة".

وتطرق البرنامج لأداء الحكومة، والتى يمثلها الحزب الوطنى قال رئيس مجلس الشعب، إنه من مصلحة الحزب أن تنجح الحكومة لأنه الوحيد الذى سيدفع ثمن أخطائها فى الانتخابات.

وحول سؤال عن تلقى رئيس البرلمان المصرى دعوة لزيارة الكنيست الإسرائيلى، قال سرور "تلقيت منذ شهر رسالة من رئيس الكنيست يطالبنى فيها بإدانة تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد عن اليهود، وبالفعل أدنت الجرائم الإنسانية ضد اليهود، ولكن فى الوقت ذاته أدنت شلالات الدم بين العرب وإسرائيل فى فلسطين، والجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى"، واستكمل سرور مؤكداً أن ردود الأفعال جاءت بأن أرسل له شخص مجهول من الكنيست فاكساً يقول فيه "إنهم كانوا يدافعون فقط عن أنفسهم، وادعى هذا الشخص أننى ما زلت أحتاج لتلقى الدروس بالجامعة فقررت، بحسب قول سرور، عدم الرد لأنهم تجاوزا مستوى الأدب، ثم تلقيت خطاباً من رئيس الكنيست يقول فيه إننى حققت له الرضا، حينما أدنت الجرائم الإنسانية ضد اليهود؛ ولم يرضَ عن تصريحاتى عن أحداث غزة والشعب الفلسطينى، كما أكد سرور أن تصريحات نجاد يتحمل هو الرد عليها "وأنا مالى بمهاتراته" وهذا نوع من الدبلوماسية، وأكد سرور على أن زيارته للكنيست لا يعيقها سوى الصالح العام وإذا طلب منه البرلمان المصرى القيام بها فلن يتراجع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة