إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بما أعلن عنه، ووصف بأنه نتائج جديدة ومفاجئة حول توصل فريق التحقيق الدولى فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى إلى تورط منظمة حزب الله اللبنانية فى عملية الاغتيال. والإذاعة تستشهد بما ذكرته مجلة دير شبيجل الألمانية فى موقعها على الإنترنت فى هذا الصدد.
وقالت المجلة إن الجناح العملياتى الخاص فى الحزب الذى كان يرأسه عماد مغنية يقف وراء الاغتيال، وأضافت أن أحد أعضاء الحزب اشترى عشرة هواتف نقالة تم تعقب مكالمات منها فى مكان الاغتيال. كما أن سيارة الميتسوبيشى البيضاء التى يعتقد بأنها استخدمت فى التفجير مملوكة لأحد أعضاء الحزب.
◄حالة من القلق تسيطر على عدد كبير من الإسرائيليين بعد الإعلان فى الكويت عن اكتشاف إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير لدى جنود أمريكيين فى البلاد، والإذاعة تهتم بما صرح به وكيل وزارة الصحة الكويتية بأنه تم اكتشاف هذه الحالات لحظة وصول الجنود إلى أرض الكويت، حيث تم عزلهم فى قاعدتهم العسكرية لإعطائهم العلاج المناسب.
وقد غادر معظم الجنود المصابين الكويت، ومن المقرر أن يغادرها الباقون فى موعد لاحق.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄الصحيفة تهتم بما قاله الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حول أن الرئيس الأمريكى براك أوباما وافق على تأجيل المحادثات بشأن البرنامج النووى الإيرانى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى إيران فى الثانى عشر من الشهر القادم. وموقع الصحيفة يهتم بما قاله الرئيس أحمدى نجاد خلال مؤتمر صحفى عقده فى طهران حول أن القوى الكبرى كانت تصر على إجراء هذه المفاوضات قبيل الانتخابات، إلا أنها عدلت عن موقفها هذا عقب إلحاح إيرانى.
◄قالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار باتجاه قوارب صيد فلسطينية قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، وهو ما سبب حالة من الذعر والهلع للفلسطينيين، وتوقف العديد منهم عن الصيد بسبب هذه الطلقات. وعلى الرغم من ذلك فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية لم تعلق على هذا الموضوع حتى الآن.
صحيفة معاريف
◄قالت الصحيفة إن الحكومة قررت خلال الأشهر القليلة القادمة إغلاق مراكز العلاج النفسى والصدمات فى بلدة سديروت والقرى المحاذية لقطاع غزة. موضحة أن السبب فى إغلاق تلك المركز يرجع إلى العجز فى ميزانية البلاد. وتقوم هذه المراكز بتقديم المساعدات الأولية للمتضررين والمصابين نفسياً وبحالات الهلع والخوف أثناء سقوط الصواريخ على المستوطنات، وذكرت الصحيفة أنه ومع نهاية الأشهر الستة القادمة، سيتم إغلاق مراكز "الحصانة ضد الصدمة النفسية" و"الكارثة الجماعية فى المنطقة"، والتى تعنى بتقديم العلاج للمتضررين والمصابين بالهلع.
صحيفة هاآرتس
◄كتب يوسى ميلمان محرر الشئون الأمنية فى الصحيفة، أن اعتقال عملاء الاستخبارات الإسرائيلية من الوحدة "504"، المعنية بالتجسس على لبنان، يتيح الاطلاع على بعض طرق عمل الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، الموساد والاستخبارات العسكرية.
وأضاف ميلمان أنه بموجب تقسيم العمل المتبع فى الاستخبارات الإسرائيلية، فإن الموساد يقوم بتفعيل العملاء عن طريق "تسومت – شعبة تفعيل العملاء" و"قيسارية – الوحدة العملانية"، الذين يتم تجنيدهم فى بلاد تعتبر قاعدة للتجنيد والانطلاق تسمى "بلاد قاعدة"، ومن هناك يتم إرسالهم لتنفيذ مهمات فى "دول الهدف".
وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية "أمان"، لديها وحدة خاصة لتفعيل العملاء تحمل الرقم "504". وبموجب تقسيم العمل بينها وبين الموساد، فهى المسئولة عن تفعيل العملاء فى المناطق الحدودية مع إسرائيل، فى سوريا ولبنان ومصر، بالإضافة إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وتابع أنه على الرغم من تقسيم العمل بين الموساد وبين "504" يفترض أن يكون واضحاً، إلا أنه يتضح، بالرغم من التنسيق القائم بينهما، أنه من الممكن أن يمس عمل جهاز استخبارى بعمل الجهاز الموازى. وأشار فى هذا السياق إلى أن ما حصل فى لبنان يجعل من هذه المسألة أكثر حدة، خاصة مع دخول طرف استخبارى ثالث، هو الشاباك، فى سنوات معينة.
وبحسب الكاتب، فإنه بعد أن نشرت قناة "المنار" عن اعتقال 18 لبنانياً بتهمة التعامل مع إسرائيل، فإن قصصهم التى تناقلتها وسائل الإعلام اللبنانية تتيح الاطلاع على طرق عمل الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، والأهداف والأجهزة المستخدمة.
ونقل الكاتب عن معلقين إسرائيليين قولهم إن سقوط الشبكة يعود إلى خلل فى الاتصال بين العملاء، وإن ما نشر فى لبنان عن سقوط الشبكة، على أن ذلك ليس بسبب الاعترافات أساساً، وإنما لسبب آخر يبقى سراً ويكشف عنه لاحقاً، من المرجح أن يكون تفعيل أجهزة تصنت أدت إلى إسقاط الشبكة.
وبحسب الكاتب، فإن السنوات الأخيرة شهدت قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية (سى.آى.إيه) بتقديم الإرشاد والتدريب والتأهيل والعتاد للأجهزة الاستخبارية اللبنانية. ومن الواضح أن الكاتب هنا يلمح إلى إمكانية استخدام ذلك فى الكشف عن شبكة العملاء.
◄تواصل ردود الفعل على الساحة الإسرائيلية بعد نشر عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية لتحقيق مثير بثه المركز العام للدرسات العسكرية الإسرائيلى، والذى أشار أنه خلافاً لـ "الخرافة" المتداولة و"الذاكرة الجماعية" فى إسرائيل التى تبدو كأنها اضطرت إلى احتلال الجولان السورى عام 1967 لحماية مستوطناتها وقراها الزراعية فى الشمال من "الاستفزازات السورية المتواصلة"، فإن إسرائيل هى التى بادرت منذ اتفاق الهدنة عام 1949 "وفى غالبية الحالات" إلى استفزاز السوريين لتتوافر لها الحجة لرد عسكرى عنيف أضعاف المرات.
ونقل التحقيق ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلى إبان حرب 1967 موشيه ديان بعد تسع سنوات من احتلال الجولان ونشر قبل 12 عاماً، من أن 80% من حوادث إطلاق النار مع السوريين بدأت عندما كنا نرسل معدات عسكرية إلى داخل الأراضى السورية، فيواصل تقدمه حتى يغضب السوريون ويطلقون النار عليه، وعندها كنا نشغّل المدفعية والطيران الحربى.
وكشف التحقيق أنه أيضاً وخلافاً للأسطورة التى ما زالت سائدة بأن مزارعينا كانوا يتعرضون أثناء فلاحة حقولهم لنيران جنود سوريين بلا سبب، وبأن القصف السورى هرّب أولادنا الذين أرادوا اللعب فى بيوتهم بهدوء إلى الملاجئ، فإن الواقع هو أن إسرائيل، ليس فقط لم تتعرض لقصف، إنما هى التى بادرت إلى استفزاز السوريين حين كان الجيش الإسرائيلى يرسل أعضاء القرى الزراعية (الكيبوتسات) المحاذية للحدود لحراثة أراضٍ لا قيمة زراعية لها بغرض استفزاز السوريين ليطلقوا النار على المزارعين، ما يوفر الحجة لإسرائيل للرد بقوة هائلة أضعاف المرات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة