المذيعة دعاء فاروق تصدر كتاب "فى رثاء الشغالة"

الأحد، 24 مايو 2009 08:03 م
المذيعة دعاء فاروق تصدر كتاب "فى رثاء الشغالة" المذيعة دعاء فوزى صاحبة كتاب "فى رثاء الشغالة"
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشيت اللى كانت واخدة بالها من عيالى
صحيح أنها كانت مشطبة على كل مالى
لو أطول مجيبش خالص بس حبقى مرمطون
حتسحل فى البيت لوحدى مش حيساعدنى غير الصابون
هبقى ماما والشغالة والمدام والحيزبون

بهذه القصيدة الساخرة رثت المذيعة دعاء فاروق خادمتها فى أول كتاب لها حمل عنوان "فى رثاء الشغالة"، فبعد عشر سنوات من العمل كمذيعة على شاشة التليفزيون، قررت دعاء فاروق، أن تخرج ما فى جعبتها من كتابات ساخرة وتسكبها فى كتاب "فى رثاء الشغالة" لتتناول فيه العلاقة ما بين المرأة والرجل وعدد من القضايا الاجتماعية والظواهر الحديثة بقلم ساخر يمزج بين الفصحى والعامية.

تذكر دعاء فاروق فى مقدمة الكتاب، أنها لم تقدم على تجربة الكتابة، لأنها مذيعة لكن باعتبارها امرأة مصرية "مدعوكة" ومطحونة بين الشغل والبيت والعيال، فتقول "صحيح أنا أضع الماكياج وأرتدى على الموضة وابتسم للكاميرا، إنما بعد ساعة بالضبط تلاقينى مشمرة عشان أأكل العيال وأبوهم.. تلاقينى بنظف وأحمى وأهشك وأنيم وأرغى فى التليفون.

وتشير دعاء بسخرية شديدة لبعض السلوكيات التى تسيطر على الكثير من السيدات بدءاً من المنظرة التى قد تدفعهن إلى بيع كل نفيس وغالى من أجل اقتناء شنطة "سينية" أو ساعة تحمل اسم ماركة معروفة وتطرقت إلى موضوع العنوسة التى ترجع بالأساس إلى ظهور مواصفات جديدة للعرسان فى هذا الزمان.

"المتحولين" هكذا وصفت دعاء الأزواج الذين يضعون أقنعة خلال تعاملاتهم اليومية، يخلعونها بمجرد الدخول من باب المنزل والذين قسمتهم إلى زوج صامت يتحول إلى ممثل هزلى مع أصدقائه وآخر "مكفهر" يرسم 111 على وجهه ويغضب لأقل شىء، إلا أنه يبدو مثالاً للأدب والاحترام فى الجلسات العائلية.

كما تؤكد أن نموذج الرجل الذى يدعم زوجته طوال الوقت ويشجعها على أن تكون ناجحة هو نموذج نادر، لذلك توجه مجموعة من النصائح للمرأة العاملة للتوفيق بين الجانبين دون أن يشعر زوجها.

•إذا أخذت علاوة أو أترقيتى أو حتى جالك جواب شكر افرحى بتحفظ ولا تعطى للموضوع أهمية كبيرة.
•لو جاتلك سفرية أو مأمورية ونفسك فيها ارفضيها بشدة أمامه وحتلاقيه هو اللى بيقنعك بيها.
•خذى رأيه دائما فى عملك وأشعريه أن له دور فى نجاحك أما لو حسيتى بنفسك شوية أو عيشتى فى الدور أو عملتى فيها مهمة بدل ما هأيشجعك هايتفانى فى تكسير مقاديفك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة