أكد النائب بطرس حرب عن قوى 14 آذار بزعامة الشيخ سعد الحريرى، أن هناك حالات عنف متفرقة، تقوم بممارستها الأحزاب المسلحة المتضمنة فى حزب الله وشركائه، وهى ظاهرة تمثل خطورة كبيرة على سير الانتخابات.
وأوضح بطرس لليوم السابع، أن هناك ما هو أخطر من عملية العنف، حيث تنتشر ظاهرة "الرشوه الانتخابية" التى تمارسها قوى 8 آذار، وتتدفق كمية أموال كبيرة يتم دفعها كرشوة للناخبين، إلا أن حرب استبعد أن يؤثر ذلك على نتائج الانتخابات اللبنانية.
وكشفت مصادر لبنانية عن أن هناك تخوفاً من استمرار التدخلات السورية فى الانتخابات، حيث تمارس ضغوطاً كبيرة على بعض المواطنين السوريين الذين جنستهم بالجنسية اللبنانية، عندما كانت لبنان تحت سيطرتها خلافاً للقانون.
كما أكد حرب أن هناك مطالبات من قبل قوة 14 آذار، أن يكون هناك نوع من الرقابة على هؤلاء الناخبين المجنسين حتى لا يؤثروا على نتائج الانتخابات، وتمنى حرب أن يتغير موقفهم وقت دخولهم لبنان، ويصبحوا خارج إطار السيطرة والرقابة السورية.
كانت أمريكا قد أبدت تخوفها من استمرار حالات العنف أثناء فترة الانتخابات وفوز قوى 8 آذار فى الانتخابات، فى حين أنها لم تفصح عن موقف محدد ستتخذه فى هذه الحالة، وذلك بالعكس من الموقف الفرنسى، حيث أكدت فرنسا أنها ستتعامل مع الحكومة الجديدة أياً كان اتجاهها.
وأضاف حرب أنه لا أحد يمكنه التوقع بنتائج الانتخابات القادمة، حيث إن لبنان يخضع لنظام ديمقراطى ولا يمكن التحدث عن نتائج انتخابية قبل انتهاء العملية الانتخابية.
وعن تباين الموقفين الفرنسى والأمريكى من نتائج الانتخابات، أكد حرب أن كل دولة تبحث عن مصالحها، وتمنى ألا تشكل عملية توزيع المقاعد فى المجلس النيابى مشكلة للدول المعنية بصورة غير مباشرة بنتائج الانتخابات.
ومن جانبه، أكد السفير اللبنانى بالقاهرة خالد زيادة أن الانتخابات اللبنانية أمر مهم جداً، نظراً لأنه سيترتب عليها تشكيل حكومة جديدة، وتمنى أن تسير الأمور بهدوء.
النائب بطرس حرب عن قوى 14 آذار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة