"طلعت مصطفى": لم نحصل على "مدينتى" مجاناً

نفى جهاد السوافطة نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "طلعت مصطفى" ما تردد مؤخراً من حصول هشام طلعت مصطفى على أى قروض شخصية من البنوك بضمان أصول المجموعة، أو قيام المجموعة باستيراد حديد تسليح من الخارج.

وقال السوافطة إنه يتم حالياً إنشاء مجموعة جديدة من المشروعات التابعة لمجموعة "طلعت مصطفى"، فى مقدمتها افتتاح عدة فنادق فى وسط القاهرة وشرم الشيخ و6 أكتوبر.

كما نفى جهاد السوافطة حصول المجموعة على أرض مشروع "مدينتى" بدون مقابل، مؤكداً أن وزارة الإسكان تقاضت ثمن الأرض بشكل عينى، عن طريق حصولها على 7% من قيمة المنشآت تسلم مع الوحدات السكنية للمواطنين.

وأعلن السوافطة، أنه والمهندس طارق طلعت مصطفى الرئيس التنفيذى للمجموعة "المتحدثان الرسميان بلسان المجموعة"، وأن أى تصريحات رسمية تصدر عنهما تعبر عن وجهة نظر مجلس إدارة المجموعة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش الجولة التى نظمتها إدارة المجموعة للإعلاميين فى مشروع "مدينتى" اليوم السبت، لتفقد المنشآت الجديدة بالمدينة التى تم تسليمها للحاجزين قبل موعدها، بالإضافة إلى الوحدات الأخرى تحت الإنشاء.

وأكد نائب الرئيس التنفيذى للمجموعة، أن هبوط مؤشر البورصة خلال اليومين الماضيين كان رد فعل طبيعى لقرار محكمة جنايات القاهرة الخميس الماضى، بإحالة هشام طلعت مصطفى الرئيس السابق للمجموعة إلى فضيلة المفتى، "وهو ما يعبر عن قوة المجموعة وثقلها، وأهميتها فى سوق المال".

وأضاف السوافطة أن مجموعة "طلعت مصطفى" أنفقت 6 مليارات جنيه حتى الآن على مشروع "مدينتى"، وذلك على مساحة 2.7 مليون متر من إجمالى 3.6 مليون متر، بما يوازى 800 فدان، نافياً وجود أى نية لتخفيض أسعار الوحدات السكنية فى المشروع خلال الفترة المقبلة، تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، أو بأحداث القضية، مشيراً إلى أن ما ينطبق على مشروع "مدينتى" ينطبق على جميع مشروعات المجموعة، "مع الالتزام بالفصل الكامل بين هيكل كل مشروع على حده".