أكد إيدى رزق مدير شركة نوكيا لمنطقة شمال أفريقيا، أن شركته وضعت استراتيجية لزيادة التوزيع فى السوق المصرى من خلال وكلائها "راية" و"رينج" و"آى تو"، لافتا إلى أن شركته قسمت مصر إلى 3 مناطق لكل وكيل منطقة، وذلك بهدف التركيز على الموزعين والتقرب منهم فى مناطقهم، ونستطيع إيصال خدمات نوكيا إلى الموزعين فى مصر.
وقال رزق إن جهاز المحمول الذى نصنعه فى 10 مصانع حول العالم، سواء فى فنلندا أو المجر أو الصين، هو نفسه جهاز نوكيا الأصلى ولا يختلف تصنيعه فى أى مصنع، حيث إن جميع المصانع بجودة واحدة، وأشار إلى أن جهاز محمول نوكيا به مكونات عديدة من معظم دول العالم، وإذا قمنا بعمل المكونات فى دولة واحدة سيكون سعر الجهاز أغلى بكثير ولكنها تصنع فى مصنع واحد، فليس هناك جهاز 100% من دولة المنشأ، مؤكدا أن الاسم التجارى لنوكيا العالمية هو دليل على الجودة.
وحول قيام الشركة بنشر التكنولوجيات الحديثة لديها فى الدول الكبيرة فقط والتقليل منها فى الدول النامية، أكد رزق أن شركتنا تعمل بشأن تطوير الأجهزة التكنولوجية لديها ونشرها فى دول العالم، ونريد توصيلها إلى الأسواق الناشئة، ولكن ليس بالضرورة أن تكون متاحة مثل تكنولوجيا "الإيف تو"، مشيرا إلى أن هناك 2.5 مليون مواطن مصرى قاموا بشراء نوكيا 1100 وعلى حجم شراء هذا النوع من الأجهزة نبنى خططنا لما نصنعه مستقبلاً.
وحول قيام نوكيا بطرح ثلاثة هواتف فى السوق المصرى رخيصة الثمن وفى متناول الفقراء، قال رزق إنه إذا أردت أن تتميز بالقيادة على مستوى العالم لابد أن تركز على جميع المستهلكين فى جميع الطبقات، لذلك فما نقوم بتصنيعه وتقديمه إلى مستهلكينا لابد أن يكون مقبولاً، وفى متناول الجميع.
بهدف زيادة التوزيع ..
استراتيجية جديدة لـ "نوكيا" فى السوق المصرى
السبت، 23 مايو 2009 03:31 م