رغم نفى نائب رئيس المجموعة أى نية لتسريح عماله..

عمال "طلعت مصطفى" خائفون من الإدارة الحالية

الجمعة، 22 مايو 2009 10:20 م
عمال "طلعت مصطفى" خائفون من الإدارة الحالية عمال "طلعت مصطفى" يخيم عليهم الخوف
كتبت عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الخوف والحزن و"الصدمة" تخيم بالوقت الراهن على العاملين بمجموعة شركات "طلعت مصطفى" القابضة، بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة أمس الخميس، بإحالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى إلى المفتى لأخذ رأيه فى إعدامه، لارتكابه جريمة قتل والتحريض على قتل المطربة سوزان تميم.. بما أضاع أى أمل فى عودة هشام إلى منصبه كرئيس لمجلس إدارة المجموعة من جديد.

حيث أكد عاملون بالمجموعة أن الخوف أصاب الإداريين والموظفين والمسئولين بالمجموعة، منذ القبض على هشام وتورطه فى القضية، رغم أن رئيس مجلس إدارة المجموعة الحالى هو المهندس طارق طلعت مصطفى شقيق هشام.

أضاف العاملون أن هشام كان يدير المجموعة من وراء القضبان طوال فترة التحقيقات، من خلال إعطاء العديد التعليمات لأشقائه طارق وسحر طلعت مصطفى، الأمر الذى ساهم فى طمأنة العاملين بالمجموعة بشكل كبير طوال الفترة الماضية، وساهم فى إنقاذ المجموعة من العديد من المشكلات، وساعد على استقرار سهم المجموعة فى البورصة.. ما جعل العاملين بالمجموعة فى حالة انتظار وترقب لعودة هشام لرئاسة المجموعة.

من جهته، قال محمد على، أحد العاملين بمجموعة "طلعت مصطفى" لليوم السابع، إن الخبر يعتبر صدمة نرفض تصديقها، فكل عامل أو مسئول بالمجموعة لديه موقف طيب يتذكره للمهندس هشام، الذى كان شديد التواضع مع الجميع.

وأعرب محمد على عن خوفه وشعوره بعدم الأمان، مما هو قادم بالنسبة للعاملين بالمجموعة، رغم التأكيدات المستمرة للإدارة أن المجموعة لن تتأثر بغياب هشام.

بينما أكد المهندس وائل جمال، أحد المهندسين بمشروع "مدينتى"، أنه منذ بداية التحقيقات مع هشام وحتى الآن، قامت الشركة بزيادة الرواتب والحوافز والمكافآت للعاملين بالمشروع، لطمأنتهم أن المشروع مستمر كما كان مخططا له.. لكن يوجد توتر غير طبيعى فى إنجاز العمل، واستعجال فى تنفيذ المشروع، بدليل تواجد المهندس طارق والمهندس هانى أشقاء هشام بالمشروع باستمرار، للاطمئنان على العمال، ومتابعة تنفيذ المشروع.

وأشار المهندس وائل جمال إلى أن بعض المهندسين تركوا العمل بالمشروع خلال الفترة الماضية للسفر للخارج، نتيجة التخوف من الإدارة الجديدة، خاصة أن علاقة هؤلاء المهندسين بهشام كانت تتميز بالمركزية، فى حين لم يكن للمهندس طارق أى تواجد فعلى من حيث التعامل معهم، مما جعل الشركة تقوم بالإعلان عن وجود وظائف خالية بالمشروع، لتعويض هذا النقص بالعمالة.

من جانبه، نفى جهاد السوافطة، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "طلعت مصطفى"، وجود أى نية لتسريح عمالة بالمجموعة، أو توقف أى مشروعات قائمة، فالمجموعة مستمرة فى الالتزام بمسئولياتها تجاه كافة العاملين والموظفين، سواء مرتباتهم أو مستحقاتهم المالية.

جدير بالذكر أن المهندس طارق طلعت مصطفى تولى رئاسة المجموعة منذ سبتمبر 2008، بعد أن تقدم شقيقه هشام باستقالته من رئاسة مجلس إدارة المجموعة عند بداية إثارة القضية.. كما تتولى شقيقتهم سحر طلعت مصطفى عضوية مجلس إدارة المجموعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة