"صيادلة من أجل التغيير" تتهم نقابتها بالتخاذل

"صيادلة من أجل التغيير"، حركة نقابية جديدة أطلقتها مجموعة من الصيادلة فى مواجهة النقابة العامة للصيادلة، بعد إعلان النقابة العامة إجراء الانتخابات فى شهر مارس 2010، متهمين إياها بالتخاذل فى إجراء الانتخابات والانصياع لرغبة رئيس محكمة جنوب بإجراء انتخابات النقابات الفرعية قبل مجلس النقابة.

تأتى حالة العصيان التى أعلنتها "صيادلة من أجل التغيير"، بعد إخطارات رسمية للنقابة العامة تطالب بسرعة عقد الانتخابات، أرسلها د. محمد حسن محمد، أحد مؤسسى الحركة، مبديا تعجبه من الموقف الذى اتخذته النقابة مع الحركة، حيث لم ترد على خطابها الذى حمل مناشدة بسرعة إجراء الانتخابات بعد صدور قرار من القضاء الإدارى بشهر مارس الماضى والذى ألزم النقابة بإجراء الانتخابات.

ما فجرته حركة "صيادلة من أجل التغيير" بشأن التخاذل النقابى، اعترض عليه د. سيف الله إمام، عضو مجلس النقابة العامة، قائلا "إن فتح باب الانتخابات هو قرار خاص بالنقابة العامة "، مؤكدا صحة القرار الذى توصلت النقابة إليه بإرجاء انتخابات النقابة العامة والفرعية لمارس المقبل، لإعداد كشوف الجمعية العمومية وفتح باب الطعون من أجل إجراءات قيد منضبطة وفقا للاتفاق الذى تم التوصل إليه مع المستشار فاروق سلطان بعقد الانتخابات بعد 3 شهور، وهو ما يتقارب مع اتفاق مجلس النقابة، مرددا "غير ذلك كل شخص حر فى قراره والقرار النهائى للنقابة العامة".

لكن ما ردده د.سيف الله إمام، وصفه د.محمد حسن، بأنه كلام فى الهواء، متسائلا عن الفائدة التى ستعود بعقد انتخابات النقابة العامة والفرعية معا، مؤكدا أنه لا مشكلة من عقد انتخابات النقابات الفرعية بشكل منفصل عن النقابة.

الانتخابات التمهيدية التى تستعد الحركة لإجرائها على مستوى كفر الشيخ لم يعرها د.سيف إمام أى اهتمام، مؤكدا أنها حركة ليس لها أى صفة قانونية، لكن القانونية التى تحدث عنها د.سيف قابلها د. محمد باتهام مماثل عندما قال إن النقابة العامة ارتكبت خطأ عندما عقدت جمعية عمومية فى غير موعدها.

الحل الذى سيلجأ إليه "صيادلة من أجل التغيير" فى حال إصرار النقابة العامة على عدم عقد الانتخابات، هو مقابلة المستشار فاروق سلطان من أجل العمل على تقديم ميعاد الانتخابات ومنحهم الصلاحية لعقد الانتخابات للنقابات الفرعية.