أكد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، أن الدول العربية تعتبر القدس خطا أحمر، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية لإيجاد الضغط المناسب على إسرائيل لإرغامها على وقف سياساتها العدوانية فى المدينة المقدسة.
طالب صبيح الدول العربية بتوفير الدعم اللازم لصندوق الأقصى والمحدد بـ150 مليون دولار سنويا، لدعم الأنشطة المختلفة فى المدينة المقدسة وتعزيز صمود أهلها.
قال فى تصريحات للصحفيين بمناسبة الذكرى الـ42 لضم القدس، إن الجامعة العربية ترفض تماما السياسات العنصرية الإسرائيلية بحق المقدسيين وسكان المدينة المقدسة الأصليين، مشيرا إلى أن إسرائيل احتلت الجزء الغربى من القدس عام 1948، وفيه ما لا يقل عن 70% من العقارات المملوكة للفلسطينيين، من ضمن هذه العقارات 30% وقف غالبيته وقف مسيحى.
وأضاف أن المجتمع الدولى لم يعترف بضم القدس، ودليل ذلك إصدار العديد من القرارات الدولية، ومنها صادر عن مجلس الأمن الدولى، والتى بمجملها تحظر على إسرائيل إقامة عرض عسكرى بالقدس أو نقل الدوائر الحكومية إليها مثل الكنيست ووزارة الخارجية، ومن هنا لا نجد أى سفارة أجنبية فى القدس.
وأكد أن مجلس الأمن حظر على إسرائيل أيضا إقامة مستوطنات فى القدس المحتلة، وكذلك منعها من الاستيلاء على عقارات وأملاك الفلسطينيين.
السفير محمد صبيح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة